الليشمانيا في دير الزور
تناقلت وسائل إعلام عن انتشار مرض الليشمانيا "حبة حلب" خلال الفترة الماضية في محافظة دير الزور شرق سوريا بشكل غير مسبوق، من حيث أعداد المصابين ومناطق الانتشار.
وظهرت مئات الحالات في دير الزور وريفها، خلال الشهرين الماضيين، في سابقة لم تشهدها المحافظة من قبل.
ووفقاً لتلك الوسائل التي أفادت بأنّ النسبة الأكبر من المصابين كانت في قرى وبلدات “هجين، والشعفة، والسوسة، والبحرة، وأبوحمام، والمناطق القريبة من الباغوز، حيث شهدت أغلب هذه المناطق سابقاً معارك بين تنظيم "داعش" من جهة وميلشيا "قسد" والتحالف من جهة أخرى.
هذه المعارك بين الطرفين أدت إلى انتشار الجثث المتفسخة والأوساخ والركام، مما سبب بانتشار “القوارض والجرذان”.
ونقلت الوسائل عن مصادر طبية في المنطقة أن السكان عثروا على عشرات الجثث المتفسخة بعد السيطرة على المنطقة ويُعتقد أنها سبب من أسباب انتشار الأمراض.
وأكدت المصادر أن حالات الإصابة بـ “الليشمانيا” كبيرة وفي تزايد، مشيراً إلى أن أهالي المصابين يعالجون أبناءهم على نفقتهم الخاصة، على الرغم من ارتفاع أسعار العلاج، مضيفةً أن تكلفة الجلسة الواحدة للعلاج تزيد عن 10000 ليرة سورية، ويحتاج المريض إلى عدد من الجلسات للتشافي حسب شدة الحالة وانتشارها في الجسم.
الجدير بالذكر، أن “الليشمانيا” هي مرضٌ طفيليٌ يصيب طبقات الجلد، ويسبب طفح جلدي قد يصيب أكثر من منطقة في جسم الإنسان المصاب، وسبب الإصابة عادةً ما يكون لسعة من ذبابة تسمى بـ “ذبابة الرمل”، ويتكاثر هذا النوع من الذباب الناقل للمرض في المناطق المتسخة وأماكن تجمع النفايات وا
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: