"إسرائيل" تتأهب على الحدود مع لبنان.. تحضيراً للرد الإيراني!

في ظل الوتر السائد عقب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، بالقرب من طهران، وإشارات من إيران بضلوع "إسرائيل" في العملية، حيث أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بتأهب "الجيش الإسرائيلي" على الجبهة الشمالية بشقيها في الجولان وعلى الحدود مع لبنان.

يأتي هذا التأهب تحسباً لرد إيراني محتمل على اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده، وفق ما أفادت وسائل إعلام عربية.

وحلق الطيران "الحربي الإسرائيلي" فوق أجواء النبطية وصولاً إلى إقليم التفاح، حيث نفذ غارات وهمية على علو منخفض، وصلت إلى سماء مجرى الليطاني، وقلعة الشقيف، ويحمر، وأرنون، وكفرتبنيت، والدوير، والشرقية وقاعقعية الجسر، كما شهدت أجواء صيدا وشرقها تحليقاً للطيران "الإسرائيلي" على إرتفاع متوسط.
 
كما شهد قضاء جبيل أيضا تحليقاً معادياً، إضافةً إلى تحليق مكثف في أجواء المتن على علو متوسط، وفوق أعالي كسروان.
 
هذا التحليق يأتي بالتزامن مع إبلاغ "إسرائيل" لبنان بتأجيل مفاوضات الجولة الخامسة من ترسيم الحدود وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
 
وفي السياق، كشفت صحيفة لوريان لوجور اللبنانية بأن قائد فيلق القدس أجرى زيارة سرية إلى لبنان ووجه رسالة إلى المقاومة بعدم تصعيد الموقف العسكري مع "إسرائيل".

ويتوقع مراقبون أن ترد إيران على اغتيال العالم الإيراني، في الأيام المقبلة، بالرغم من عدم تبني "إسرائيل" بشكل معلن عن اغتياله.

هذا وأفادت وسائل إعلام عراقية نقلاً عن مصادر بالاستخبارات العراقية، باغتيال قائد في الحرس الثوري الإيراني،  يدعى مسلم شهدان بضربة جوية بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، أثناء عبوره مدينة "القائم"، دون التحقق مهوية الطيران المسير الذي استهدف. في حين لم تعلن إيران عن اغتيال شهداني حتى الآن.
 

المصدر: وكالات