Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

نائب لبناني يبشر بتشكيل حكومة قريباً.. و«عكار» تنسف أحلام اللبنانيين

نائب لبناني يبشر بتشكيل حكومة قريباً.. و«عكار» تنسف أحلام اللبنانيين

 

قال النائب اللبناني علي درويش لإحدى الوسائل المحلية، إن «الأجواء الإيجابية في تشكيل الحكومة صحيحة، وتستند إلى تعاون بين الرئيسين، ميشال عون ونجيب ميقاتي».

وأشار درويش عضو كتلة "الوسط المستقل"، إلى أن «المباحثات انتقلت من مرحلة توزيع الحقائب إلى الأسماء».

وبين أن «الأمور المعيشية اليومية وسعر الصرف وتأمين المحروقات والمواد الغذائية والطبية ستكون من أولويات الحكومة القادمة»، مضيفاُ: «قد نصل إلى خواتيم إيجابية بفترة زمنية قصيرة قد تكون حوالي الأسبوعين، إذا لم يستجد شيء».

على صعيد آخر، أعلن وزير الصحة حمد حسن، أن «22 قتيلاً وأكثر من 79 جريحاً، قد سقطوا بانفجار خزان محروقات عكار شمال لبنان»، قائلاً إن «من بين الجرحى 7 حالاتهم خطرة، و24 نسبة حروقهم تتجاوز 50%»، مطالباً بإجلاء الجرحى إلى خارج البلاد لتلقى العلاج.

من جهتها، أصدرت الرئاسة اللبنانية بياناً لها، بينت فيه أن «الرئيس ميشال عون استنفر الأجهزة الأمنية والصحية لمكافحة الحريق وتقديم الإسعافات، وطلب من القضاء إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الانفجار».

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي صرح في بيان له: «ما حصل في عكار يستصرخ ضمائر الجميع للتعاون لإنقاذ اللبنانيين من النكبات والإهمال»، مضيفاً أن «الأبرياء سقطوا ضحية طمع من استغلوا أزمة المحروقات ليحققوا أرباحا غير مشروعة».

وبحسب ما نقل أحد المواقع عن شهود عيان، أن قرابة 200 شخص كانوا بالموقع لحظة وقوع الانفجار.

بينما تحدثت وسائل إعلام لبنانية، أن «بعض الإصابات بالغة، والوضع مأساوي في مستشفيات عكار، بسبب افتقارها للمعدات الطبية».

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن «ظروف وملابسات حصول الانفجار لاتزال غير واضحة، بانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى إفادات المصابين الذين تجمع أغلبيتهم حول الخزان لتعبئة البنزين من المستودع».

رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، علق على الانفجار في تغريدة له، قائلاً إن «مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ، لو كانت هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها بدءاً بالرئيس».

يشار إلى أن لبنان يعاني مؤخراً، من فقدان المحروقات، الذي شل المرافق العامة والمؤسسات الخاصة والمستشفيات.

وكان الجيش اللبناني قد تحدث أمس، عن مباشرته لعمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين، مؤكداً في بيان له، أن «وحداته ستُصادر كل كميات البنزين التي يتم ضبطها مخزنة في هذه المحطات، على أن يُصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل».

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: