«بيدرسون» في «دمشق».. فهل أصبحت «الدستورية» جاهزة ؟!
قال وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" «إن سوريا ملتزمة بالعملية السياسية ومستعدة لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سوريا».
تصريحات "المعلم" أتت بعد لقائه مبعوث الأمم المتحدة "غير بيدرسون" الذي وصل إلى "دمشق" واصفاً اللقاء بالإيجابي.
وناقش الطرفان «قضايا متبقية متعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية، وآليات وإجراءات عملها، بما يضمن قيامها بدورها وفق إجراءات واضحة ومتفق عليها مسبقاً، وبعيداً عن أي تدخل خارجي».
وير مراقبون أن زيارة "بيدرسون" تأتي للاتفاق النهائي على أسماء اللجنة الدستورية السورية، ومن المتوقع أن يعلن بيدرسون تشكليها يوم غد.
وكانت آخر زيارة "لييدرسون" في العاشر من تموز الماضي، وقدمت "دمشق" شروطها لعمل «اللجنة الدستورية»، وقوبلت بتعنت غربي وتركي.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" أعلن في وقت سابق أنّ الأطراف السورية توصّلت إلى "اتفاق" على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد في خطوة تعتبرها المنظمة الدولية مدخلاً أساسياً للعملية السياسية الرامية إلى حل الأزمة.
وتتضمن اللجنة بحسب الاتفاق من 150 عضواً، حصة الحكومة السورية منهم 50 عضواً، و 50 آخرين تختارهم كيانات المعارضة، بينما يتبقى 50 عضواً اختارهم "الأمم المتحدة" بهدف رفد الآراء من ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: