جيش موحد لتركيا في إدلب.. وقرار مصيري حول "النصرة"!
تناقلت وسائل إعلام المعارضة عن تشكيل تركيا جيش موحد موالي لها في مدينة إدلب شمال سوريا.
ونقلت تلك الوسائل عن "مصادر" وصفتها بـ "العسكرية" قولها إن «قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة تركيا، قد أبلغت جميع مسلحيها بمختلف اختصاصاتهم بضرورة الاستعداد للالتحاق بمعسكرات تدريبية خاصة مدتها 40 يوماً ستبدأ يوم السبت القادم».
وأشار "المصدر" إلى «أنّ المعسكرات موزعة على إثنين كبيرين الأول يقع بين مدينتي كفرتخاريم وحارم بريف إدلب الشمالي الغربي حيث تقع المنطقة تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، والآخر في ريف عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والتي يسيطر عليها ميلشيات موالية لتركيا».
وسائل الإعلام نقلت عن أحد مسؤولي "فيلق الشام" أحد أكبر ميليشيا "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعو "أبو علي الجبلي"، قوله: «إنّ "القيادة التركية أبلغت الفصائل العسكرية في محافظة إدلب بضرورة إلحاق جميع مسلحيها بمعسكرات تدريبية وإنهاء جميع المسميات الفصائلية مثل فيلق الشام وصقور الشام وجيش إدلب الحر وجيش النصرة وغيرها»، مضيفاً «ستحل المسميات تحت اسم "الجبهة الوطنية" دون أن تكون مقسمة لفصائل وسيتم تنظيم المسلحين حسب اختصاصها التدريبي».
وأكد «أنّ هناك اتفاق تركي روسي يتم التجهيز له بدخول قوات أمنية من الطرفين لحماية الطرق الدولية وتأمين الحركة التجارية».
وعن مصير "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) المصنفة على لوائح الإرهاب من هذه الاتفاقيات قال المدعو "الجبلي": «إنّ "الهيئة على معرفة مسبقة بجميع ذلك وكل شيء يجري على الأرض يتم بالتنسيق معهم وخاصة مسألة المعسكرات التدريبة، حيث ستتم ضمن مناطق تحت إشرافهم».
وأشار إلى «أنّ قيام "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) مؤخراً بمحاربة "غرفة عمليات فاثبتوا" وحلها، والتي تضم "مجموعات جهادية" تعارض أي اتفاق دولي يخص المنطقة جعلت من تركيا تغير كثيراً من موقفها تجاه هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)»، على حد قوله.
المصدر: رصد
شارك المقال: