نشوب عدة حرائق بحلب.. والسبب الحمولات الزائدة على الكابلات والقواطع
انطوان بصمه جي
لا شك أن أغلب العائلات باتت تعتمد على الكهرباء رغم ندرتها في الأوقات الحالية وكما هو معتاد في بداية كل شتاء لاستغلال كل دقيقة الأمر الذي أدى لحمولات زائدة على الكابلات ونشوب بعض الحرائق، وتشهد المدينة انقطاعات متكررة تزامنا مع عودة إمدادات الكهرباء إلى أغلب أحياء حلب التي أنهكتها الحرب لسنوات، وكترة الأعطال المتكررة للخط المغذي لمدينة حلب والذي أدى إلى تردي الواقع الكهربائي وارتفاع ساعات التقنين خلال اليومين الماضيين
حيث تصاعد دخان أسود من نوافذ منزل بحي الحمدانية غربي جانب جامع عثمان ذو النورين بجمعية تشرين.
وأكد مصدر في فوج إطفاء حلب لجريدتنا أنه عند وصول سيارات الإطفاء كان الباب موصد مما اضطرهم إلى خلع الباب الحديدي وكسر قفل الباب الخشبي ليمكنوا من اقتحام المنزل، ليتبين أن الحريق ناجم عن تسريب مادة المازوت مم المدفأة امتد إلى الأريكة المجاورة.
وأفادت ربة المنزل حين وصولها أنها خرجت من عشر دقائق فقط بعد أن أطفأت المدفأة قبل خروجها و كانت الكهرباء مقطوعة في حين أنه ومع لحظة اقتحام غرفة الجلوس كانت مدفأة المازوت لا تزال مشتعلة و كذلك مدفأة الكهرباء التي كانت بقربها ، مما اضطر عناصر فوج الإطفاء لفصل القواطع قبل الشروع بإخماد الحريق واقتصرت الأضرار على الماديات وتسليم المنزل لأصحابه أصولاً.
في حريق سجل الحريق الثاني في محولة للتيار الكهربائي بحي صلاح الدين مساء أمس حيث اندلع حريق في بسط الكهرباء رقم ٢٣٤ بسبب الحمولة الزائدة وقام عناصر فوج الإطفاء بإخماد الحريق على الفور قبل تضرر البسط وخروجه عن الخدمة
كذلك نشب حريق أخرى في عدادات كهربائية في بناية مليس طلعة كلية الهندسة وسرعة الوصول لمنطقة الحريق حالت دون تضرر العدادات، وكانت الأضرار في الكابلات والقواطع، وحضرت على الفور ورشة طوارئ الكهرباء لقيامها بالتصليحات المناسبة.
وتم اخماد حريق في علبة القواطع في منزل سكني في البناء رقم 38 بحي الحمدانية الثالث بسبب الحمولة الزائدة وكانت الأضرار بسيطة.
ونشي حريق في الكابلات الرئيسية المغذية لبسط الكهرباء رقم (أ ٦٠) بحي بستان القصر وتم إخمادها وخروج البسط عن الخدمة، وقد حضرت ورشة طوارئ الكهرباء على الفور لإعادة تأهيل الكابلات.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: