الإمارات والبحرين في سلام مع «إسرائيل».. والبيت الأبيض يشهد!

شهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، اليوم، مراسم توقيع "إسرائيل" معاهدة السلام مع الإمارات، وإعلان السلام مع البحرين، برعاية أمريكية.

ووقع عن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعن الجانبين الإماراتي والبحريني وزيرا الخارجية، عبد الله بن زايد، وعبد اللطيف بن راشد الزياني.

وتصبح بذلك الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولتين عربيتين تكسران توقعان اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل"، بعد اتفاقية السلام مع مصر عام 1979، ومع الأردن عام 1994.

وافتتح ترامب الحفل، قائلاً: «توصلنا إلى اتفاق سلام خلال شهر وهناك المزيد»، وأضاف أن «إسرائيل والإمارات والبحرين سيتبادلون السفراء وسيتعاونون فيما بينهم كدول صديقة».

من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد إن: «السلام سيغير وجه الشرق الأوسط»، وشكر بن زايد نتنياهو على اختيار السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية.

وأضاف بن زايد أن معاهدات السلام «ستمكننا من مساعدة الشعب الفلسطيني أكثر».

أما وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، فقال إن «الإعلان الذي يدعم السلام بين البحرين و"إسرائيل" خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم».

وحضر الحفل حشد من المسؤولين الأمريكيين، بينهم مستشار ترامب جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو، بالإضافة إلى السيدة الامريكية الأولى ميلانيا ترامب وزوجة رئيس وزراء إسرائيل سارة نتنياهو.

وسبق توقيع الاتفاقيتين، اجتماعات منفردة عقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نتنياهو وبن زايد والزياني.

وكشف ترامب أنه أجرى مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، مؤكدا أنه «لديهما عقل منفتح وسينضمان إلى السلام».

وقال ترامب إن «اليوم تاريخي للسلام في منطقة الشرق الأوسط»، وأضاف: «أمرت بقطع التمويل عن الفلسطينيين لأنهم لا يحترموننا».

وتابع ترامب أن «إيران ترغب بعقد اتفاق معنا لكنني قلت لهم أن يتريثوا إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية».

وتجمع العشرات أمام البيت الأبيض، احتجاجاً على توقيع اتفاقيتي التطبيع وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون «لا لا للتطبيع» و«التطبيع خداع».

وبالتزامن مع بدء مراسم توقيع اتفاق التطبيع، أطلقت القبة الحديدية الإسرائيلية صواريخ في محاولة اعتراض صواريخ في سماء أشدود وعسقلان، وتحدث إعلام الاحتلال عن 5 إصابات جرّاء سقوط صواريخ من غزة في الأراضي المحتلة.

 

المصدر: رصد

بواسطة :