Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الاحتجاجاتُ اللبنانيّة تتصاعد مع دخولها الأسبوع الثاني

الاحتجاجاتُ اللبنانيّة تتصاعد مع دخولها الأسبوع الثاني

تدخل الاحتجاجات في لبنان، أسبوعها الثاني وسط استمرار مطالب المتظاهرين بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة ومحاسبة الطبقة السياسية.

ويأتي استمرار الاحتجاجات في وقت أعلن مكتب الرئاسة اللبنانية أن الرئيس "ميشال عون" سيوجه، ظهر الخميس، كلمة إلى اللبنانيين يتناول فيها التطورات الأخيرة في البلاد.

ويخيم على لبنان إضراب عام دعا إليه المتظاهرون الأربعاء، في وقت واصلت المؤسسات العامة والخاصة في البلاد إغلاق أبوابها، بسبب قطع الطرقات الرئيسية في المدن الكبرى، بما فيها العاصمة بيروت.

فيما لا تزال الاحتجاجات في بيروت تلقى ردود فعل كبيرة، كان آخرها من واشنطن التي دعت القادة اللبنانيين إلى الاستجابة للمطالب "المشروعة" لمواطنيهم الذين يتظاهرون منذ أكثر من أسبوع ضد فساد الحكومة.

وصرح "ديفيد شينكر"، المكلّف ملف الشرق الاوسط في الخارجية الأميركية، بأن الولايات المتحدة "على استعداد لمساعدة الحكومة اللبنانية" في اتخاذ إجراءات.

ومازال المحتجون يقطعون معظم الطرقات الرئيسية، ما تسبب بحالة شلل جزئي في البلاد، حيث أُغلقت المدارس والإدارات العامة والمؤسسات الخاصة.

وقالت وزيرة الداخلية اللبنانية "ريا الحسن" إن "قيادة قوى الأمن الداخلي، تعمل للحفاظ على سلامة المواطنين والمتظاهرين في آن معاً، ومنع الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة"، مشددة في حديث إلى "الشرق الأوسط" على أن "الحل ليس بالأمن، إنما بالسياسة".

على صعيد آخر، أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ "عبد اللطيف دريان" احتضانه مطالب الشعب اللبناني، مناشداً الدولة التضامن مع هذه المطالب المحقة وتحقيقها بأسرع وقت، كما أعلن البطريرك الماروني "مار بشارة بطرس الراعي" تضامنه مع المحتجين، داعياً السلطات اللبنانية إلى اتخاذ خطوات جدية وشجاعة لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة.

واندلعت شرارة الانتفاضة الاخيرة في لبنان إثر الإعلان في 17 تشرين الأول الجاري عن ضريبة جديدة على الاتصالات المجانية عبر تطبيق "واتساب".

حيث فجرت هذه الضريبة غضب اللبنانيين في بلد لم تتمكن فيه الدولة من تلبية الحاجات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصحة، مما أجبر الحكومة على إلغاء الضريبة لاحقاً.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: