ماهو مصير البضائع الموجودة في سفينة "إيفرغيفن"؟!
لاتزال سفينة "إيفرغيفن" التابعة لشركة "إيفرغرين" والتي علقت 6 أيام في قناة السويس وتم الإفراج عنها بنجاح في أذار الماضي، تراوح مكانها محملة بشتى أنواع البضائع من مختلف الأصناف.
لكن سبب تعثر سفينة الشحن، هذه المرة يعود لوجود معركة قانونية شرسة بين مالكيها وشركات التأمين وهيئة قناة السويس.
ففي أواخر نيسان الماضي، أعلنت مصر أن السلطات تحتجز السفينة وطاقمها البالغ عددهم 26 شخصاً والبضائع التي على متنها، حتى دفع أصحابها تعويضات عن الأزمة التي سببتها.
وعلى رغم من أن البضاعة لا تزال محتجزة رسمياً على متن "إيفرغيفن"، لكن من غير المرجح نقلها إلى سفينة أخرى لأنها تتطلب رافعات عملاقة.
وأوضح متحدث باسم شركة Dixons Carphone المصنعة للتكنولوجيا الصينية "لينوفو" و"آيكيا" أن «منتجاتها لا تزال محاصرة على متن السفينة».
في المقابل، أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع في مصر أنها تسعى للحصول على 916 مليون دولار من ملاك شركة "إيفرغرين" وشركات التأمين التابعة لهم.
وأشارت إلى أنها مستعدة لقبول تسوية بقيمة 550 مليون دولار، بالإضافة إلى 300 مليون دولار مقابل "مكافأة الإنقاذ" و 300 مليون دولار أخرى مقابل "فقدان السمعة" والضرر المادي للقناة.
وفي أذار الماضي، علقت السفينة في قناة السويس وأغلقتها لمدة 6 أيام، وأشار مسؤولون في هيئة قناة السويس حينها، إلى أن مناورة خاطئة تزامنت مع عاصفة ترابية ورياح شديدة كانت كلها عوامل أدت لفقدان الرؤية وجنوح السفينة.
وجنحت "إيفرغيفين" في الكيلو 151 بالمدخل الجنوبي لقناة السويس بعدما بلغت سرعة الرياح 40 عقدة.
ونجحت فرق الإنقاذ التابعة لهيئة قناة السويس فى إعادة تعويم السفينة العملاقة، التي يبلغ طولها 400 متر، وعرضها 59 متراً، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.
المصدر: مواقع
شارك المقال: