الإسكان: استراتيجيتنا القادمة «منزل لكل أسرة»

 السكن حاجة وضرورة لا بد منها، شعار أطلقه العديد من النواب في مجلس الشعب وخصوصاً أن غالبية الشباب يعانون من هذه المشكلة، فقال النائب مجيب الدندن في الجلسة المجلس المخصصة لمناقشة أداء وزارة الإسكان: «غالبية الشباب السوريين لا يستطيعون تأمين سكن لهم وحتى بالأحلام والسبب التكلفة الباهظة».

 ورأى الدندن أنها مسؤولية جماعية تقع على القطاعات العام والخاص والمشترك، معرباً عن أمله أن يكون شعار خطة الوزارة الاستراتيجية هو «منزل لكل أسرة».

أيده في ذلك زميله "قتيبة بدر"، فشدد على ضرورة إعادة النظر في آلية عمل المؤسسة العامة للإسكان لتأمين مسكن لكل أسرة وخصوصاً لذوي الدخل المحدود.

فرد وزير الإسكان والأشغال "سهيل عبد اللطيف" معلناً عن تشكيل لجنة برئاسة وزير الإسكان مهمتها وضع استراتيجية الإسكان في سورية، وسيكون من شعاراتها «منزل لكل أسرة».

موضحاً أنه تم الاعتماد فيها على خمسة محاور وهي:

-إعداد البيانات

-التخطيط الإقليمي

-تأمين الأراضي

-التمويل

-التنفيذ من الشركات العامة. 

وخلال رده على مداخلات الأعضاء أوضح عبد اللطيف أنه تم الاتفاق بعد عدة اجتماعات على عقد مؤتمر وطني للإسكان لمناقشة كل المحاور التي تم ذكرها والذي سوف يعقد في منتصف الشهر القادم وبناء عليه سيتم وضع استراتيجية السكن لتكون معروفة من جهة الأمكنة والأزمنة والتكلفة.
وبالنسبة لارتفاع الأسعار بيّن "عبد اللطيف" أن المؤسسة العامة للإسكان تسلم السكن بسعر التكلفة وبالتالي فإن حساب التكلفة لا يكون عشوائياً وارتجالياً فهناك طريقة للحساب ترفع إلى مجلس الإدارة للموافقة عليها، مشيراً إلى أن أسعار المواد ارتفعت بأسعار جنونية وبالتالي أصبح لدى المؤسسة مشكلة عن كيفية مواكبتها الأسعار القديمة والجديدة وبالتالي عملت المؤسسة على تحقيق التوازن.

 

المصدر: رصد