Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تصريحات نارية بين إيران وأمريكا

تصريحات نارية بين إيران وأمريكا

مع وصول المرشح الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي للسلطة، انهالت التصريحات النارية بين طهران وواشنطن، بعد مطالبة أمريكا بإطلاق سراح المعتقلين، ما أثار غضب طهران واعتبرته تدخلاً بالشؤون الداخلية. 

وأدانت أيضاً إيران، اليوم الثلاثاء، موقف الولايات المتحدة من الانتخابات التي انتهت بفوز المحافظ إبراهيم رئيسي برئاسة الجمهورية، معتبرة أنه تدخل في شؤونها الداخلية.

وفاز رئيسي في الانتخابات، التي حصلت يوم الجمعة الماضي، بنيله نحو 62% من أصوات المقترعين. وشارك 48,8% من الناخبين في عملية الاقتراع، وفق الأرقام الرسمية، وذلك في أدنى نسبة مشاركة يشهدها استحقاق رئاسي منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979.

وعبّر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن أسفه الأسبوع الماضي لكون «الإيرانيين حُرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة». 

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، رد على التصريحات الأمريكية، قائلاً «نحن نعتبر هذا التصريح بمثابة مثال على التدخل في الشؤون الداخلية لإيران، ومناقضاً للقانون الدولي»، مضيفاً «ندين هذه التصريحات، فالإدارة الأمريكية ليست في موقع يتيح لها التعليق على العملية الانتخابية في إيران أو أي بلد آخر». 

وخاض رئيسي، الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، الانتخابات في مواجهة ثلاثة مرشحين، لكن من دون منافس جدي بعد استبعاد مجلس صيانة الدستور أسماء بارزة تقدمت بترشيحها.

وكان رئيسي قد اعتبر، أمس الإثنين، أن واشنطن انتهكت الاتفاق النووي بينما أخفق الاتحاد الأوروبي في الوفاء بالتزاماته، وتابع قائلًا: «أحث الولايات المتحدة على العودة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، ويجب رفع كل العقوبات المفروضة على إيران». 

وفور نجاحه بالانتخابات أعلن الرئيس الإيراني الجديد في أولى تصريحاته أن لا نية لديه للقاء نظيره الأمريكي جو بايدن، رداً على سؤال طرحته وسيلة إعلامية أمريكية حول نيّته عقد لقاء مع بايدن في حال سمحت المحادثات بتخفيف العقوبات الأمريكية عن إيران».

في المقابل، أعلنت أمس المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أنّ «لا نية لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن للقاء أي زعيم إيراني، غير أنها في المقابل شددت على تركيز واشنطن على المفاوضات النووية مع إيران». 

وتابعت: «نتطلع لمعرفة إلى أين ستقود المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني». 

وتجرى طهران وأطراف الاتفاق النووي الموقع في 2015، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مباحثات في فيينا منذ مطلع نيسان سعياً لإحياء الاتفاق.

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: