«سوريا» متأخرة عن الدفع الإلكتروني!
كشف مشرف قسم القنوات المصرفية في بنك الشام هيثم العر، أن هناك توجهاً من القيادة بالتركيز على موضوع الدفع الإلكتروني، قائلاً: «نحن في سوريا متأخرون قليلاً بالنسبة لهذا الموضوع».
بحسب العر، يتم اللجوء إلى الخدمات الإلكترونية من أجل توفير الوقت والكلفة ومنع الالتقاء المباشر في ظل انتشار وباء كورونا وهو تسهيل لحياة المواطن بشكل عام.
كما شرح الخدمات الإلكترونية، مشيراً إلى أنها الخدمات المقدمة من المؤسسة إلى الجمهور المستهدف عن بعد من دون الحاجة للوجود الفعلي للمتعامل وهي عبارة عن مجموعة خدمات يتم إنتاجها أو توفيرها أو استهلاكها من خلال استخدام شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الأنظمة القائمة على الإنترنت.
العر ذكر، أن «الوسائل المستخدمة للحصول على الخدمة الإلكترونية الموبايل البنكي أوالموبايل بشكل عام والإنترنت وبطاقة الصراف الآلي وهذه الوسائل تعتبر أدوات أو بالمعنى الأصح قنوات».
وحول مزايا الخدمات الإلكترونية، قال إنها «تخفف من الضغط على فروع البنك وتحقق أماناً وسرعة وموثوقية إضافة لمنع ازدواجية العمل، ولتقليل حمل النقود واهتراؤها وتداولها بشكل فعلي».
وأضاف أن «التقليل من حمل النقود واهترائها يحقق وفرة على الدولة والمركزي بالنسبة لموضوع استبدال النقود وكل مدة يصدر قرار بسحب النقود المهترئة من أجل طباعة بديل عنها، وهذا الأمر هو مكلف لخزينة الدولة».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: