ازدياد الانقسامات داخل "هيئة التفاوض" المعارضة
تواصلت المشاحنات والانقسامات داخل "هيئة التفاوض" المعارضة، إذ رفض أعضاء مستقلون فيها، الاجتماع الجديد الذي عقد في السعودية، معتبرين أن لا أساس قانونياً أو سياسياً له ولأي مخرجات صدرت عنه، وهددوا بأن يكون للأمر تداعيات.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن أعضاء مستقلين في "الهيئة"، وفي رسالة موجهة لوزير الخارجية السعودي عبروا عن استغرابهم تجاه هذا الاجتماع الجديد الذي دعت إليه السعودية وعقد في اليومين الماضيين ورفضوه.
وحسب المواقع جاء في الرسالة التي وقعها 7 معارضين: "النظام الداخلي لا يوجد فيه أية مادة أو نص على إجراء اجتماع سنوي لمكون المستقلين لإعادة انتخاب ممثليهم في الهيئة"، معتبرة أن عقد مثل هكذا اجتماع لشخصيات مستقلة لا أساس قانونياً أو سياسياً له ولأي مخرجات تصدر عنه.
وشككت الرسالة بالمعايير والشروط التي تم وفقها اختيار الشخصيات المدعوة ومدى إمكانية اعتبارهم ممثلين مقبولين عن شريحة المستقلين في المعارضة، مشيرة إلى أنه وبمراجعة الأسماء كان واضحاً حجم القرابات العائلية من الدرجة الأولى والثانية التي تربط عدداً لا بأس به من المدعوين.
وجاء بالرسالة : "نعلن قبولنا والتزامنا بكل ما ورد من رئيس هيئة التفاوض جملة وتفصيلاً، راجين من الوزير السعودي التدخل لوقف هكذا خطوة قد تؤدي إلى زيادة الانقسام داخل المعارضة".
ووقع على الرسالة كل من: فدوى العجيلي، وهنادي أبو عرب، ويحيى العريضي، وعَوض العلي، وغابرييل كورية، وعبد الجبار العكيدي، وطارق الكردي.
هذا، وخلص اجتماع ممثلي المستقلين في "هيئة التفاوض"، الذي اختتم أعماله في الرياض يوم السبت، إلى انتخاب 8 أعضاء جدد 4 نساء و4 رجال، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: