توسيع مساحة مدينة «أم الزيتون» الصناعية في السويداء

قال مدير المدينة الصناعية في منطقة "أم الزيتون" بمحافظة السويداء "علاء أبو عمار" لـ"جريدتنا" أن مساحة المدينة ستتوسع من  723 هكتار حتى  756 هكتار بانتظار أن يصدق القرار المتخذ من قبل اللجنة الإقليمية.

وذكر "أبو عمار" أن عدد المقاسم الكلي في المدينة الصناعية وصل إلى 1916مقسماً حتى اليوم، مضيفاً إن «المساحة المستثمرة في المرحلتين الأولى والثانية بلغت  112 هكتار».

وبحسب مدير المدينة الصناعية في منطقة "أم الزيتون"، تنوع عدد المقاسم المخصصة ما بين  453 مقسماً صناعياً، و451  مقسماً حرفياً، و381 مقسماً تجارياً، كما ناهز عدد المنشآت المخصصة  329 منشأة صناعية، و  384منشأة حرفية، إضافة إلى   381منشأة تجارية، مع العلم أن هناك بعض المنشآت تستهلك مساحة أكثر من مقسم كالمعامل وأقل مساحة هي   1000م 2 لذلك يكون عدد المنشآت أحياناً أقل من عدد المقاسم المخصصة.

وأوضح "أبو عمار" بأن المدينة الصناعية تضم حالياً قطاعات صناعية كيميائية وغذائية ودوائية وهندسية ونسيجية وقطاع للحرف الصغيرة حدادة، نجارة، صيانة سيارات، مهن غذائية ومهن مختلفة، وقطاع للمهن التجارية، وقطاع للسكن العمالي، وقطاع لمحطة توليد الطاقة البديلة ومحطة معالجة الصرف الصحي، ومحطة تحويل كهربائية ٦٦/٢٠ ك.ف ، إضافة إلى قطاع مباني حكومية، وقطاع مركز انطلاق، ومحطة قطارات وقطاع أمانة جمركية وقطاع منطقة حرة وآخر للمستودعات، وقطاع مدينة معارض، مشيراً إلى أن القطاعات الغذائية والكيمائية استحوذت على عدد المقاسم الأكبر يليها القطاعات الهندسية  مع أقل توزع للقطاع النسيجي.

وبالنسبة للمنشآت التي ستدخل مرحلة الإنتاج، قال أبو عمار «هناك 47 منشأة قيد الترخيص حالياً، حيث تقتصر المرحلة الأولى على المصانع  فقط، علاوة على وجود 19منشأة قيد البناء يتوقع أن تنطلق بالعمل خلال أقل من شهرين، كما بدأت مطحنة للحبوب تتبع الشركة العامة للمطاحن الإنتاج الفعلي».

وعن جنسيات المستثمرين، يضيف أبو عمار بإن «أغلب المستثمرين هم من محافظة السويداء لكنها تضم مستثمرين من محافظات سورية أخرى، إضافة إلى عرب، أردنيون ولبنانيون».

وأفاد أبو عمار بأن سعر المتر الأولي  يبلغ 8960ليرة سورية مشمولاً بتكاليف تقديرية لتجهيزات البنى التحتية من ماء وصرف صحي وإنارة واتصالات وغيرها، في حين أن السعر النهائي يحدد عند تسليم البنية التحتية كاملة، وتوقع أبو عمار تأمين ما بين  25 و 30 ألف فرصة عمل بعد الإنجاز الكامل للمدينة الصناعية.

وشدد أبو عمار على أن تجهيزات البنى التحتية في المرحلة الأولى للقطاعات الصناعية الأربعة ( الكيميائي والغذائي – الدوائي والهندسي والدوائي ) انتهت وهي بمساحة   760دونم، مجهزة من مشروع صرف صحي وشبكة مياه تضم آبارين اثنين، وشبكة كهرباء التوتر المتوسط.

وأكد مدير المدينة الصناعية أن الطرق أصبحت معبدة بانتظار التزفيت في المرحلة النهائية بعد حفر المقاسم وتجهيزها. وفي السياق ذاته، أعلنت المدينة حالياً عن عقد لتمديد كبل ضوئي (هواتف وأنترنت)  خلال مدة 180يوماً.

ولم يغفل "أبو عمار" عن ذكر أبرز المعوقات التي واجهت المدينة مثل صعوبة الأرض في منطقة اللجاة وهي منطقة صخرية بنسبة أكثر من 90% (بازلت)، مستدركاً كلامه «تغلبنا على ذلك بطرق فنية وبتكاليف قليلة، وبتجهيز المقاسم الصناعية انتهت  بذلك المرحلة الأولى وباشرنا بالمرحلة الثانية لتجهيز قطاعين كيمائي وغذائي جديدين وقطاع للمهن التجارية وآخر للحرف. كما تم تصميم سكن عمالي يستوعب 30 ألف أسرة مستقبلاً لتأمين سكن للعمال».

المصدر: خاص

بواسطة :