غوتيريش: يجب اتخاذ خطوات جديدة للحد من التسلح

دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، خلال مؤتمر الحد من التسلح في جنيف، اليوم الاثنين، للبحث عن تدابير جديدة للحد من الأسلحة، مع الأخذ بعين الاعتبار تطور التقنيات السيبرانية، وتطور الصواريخ الأسرع من الصوت.

وقال غوتيريش «العناصر الرئيسة للهيكل الدولي للحد من الأسلحة يتدهور، ومواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية دون عقاب يؤدي إلى انتشارها، والآلاف يموتون بسبب الاستخدام غير القانوني للأسلحة الخفيفة واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان».

وتابع «التقنيات الجديدة تزيد من مستوى المخاطر، التي مازلنا لم نفهمها بعد، وتصورها، في الوضع الحالي للأمن الدولي، يحتاج لنظرة جديدة للحد من التسلح».

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن هذه الخطوات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار تحديات الأمن النووي، وتطوير التقنيات، بما في ذلك الأمن السيبراني، والذكاء الصناعي، بالإضافة إلى ما يسمى بسلاح فرط صوتي، الأسرع من الصوت، الذي يمكن استخدامه لشن هجمات بسرعات لم يسبق لها مثيل.

وحذر غوتيريش، من مخاطر انهيار المعاهدة الروسية الأمريكية حول القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وإن موت معاهدة الصواريخ، إذا تم التغاضي عن وقوعها، سيجعل العالم أقل أمناً واستقراراً وفقدان الأمن والاستقرار ستشعر به أوروبا بصورة حادة، ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالعودة إلى سباق غير محدود في المجال النووي، كان رمزاً لأكثر أيام الحرب الباردة سوداوية.

 

المصدر: رصد

بواسطة :