Tuesday April 22, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الجيش السوري يفتح معابر إنسانية لخروج المدنيين من إدلب وريف حلب

الجيش السوري يفتح معابر إنسانية لخروج المدنيين من إدلب وريف حلب

يعتزم الجيش السوري فتح معابر إنسانية مع مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة في ريفي إدلب وحلب، تسهيلاً لعبور المدنيين من المناطق التي ستشهد عمليات عسكرية خلال الأيام القادمة.    

وتعتمد الحكومة السورية، مع مركز المصالحة الروسي في سوريا، على تجهيز 3 ممرات إنسانية في ريف إدلب وحلب، تسهيلا لخروج المدنيين من مناطق سيطرة "جبهة النصرة" وحلفائها، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.

وسيتم افتتاح المعابر أمام حركة المدنيين ابتداءً من يوم غد الأحد.

مصادر ميدانية كشفت أن الممرات موزعة على مناطق: "الهبيط" المتصلة مع مناطق سيطرة تنظيم "جبهة النصرة" جنوب ادلب، و"أبو الظهور" التي تعد خط تماس مع تنظيم "أجناد القوقاز" شرق إدلب، و"الحاضر" التي تتصل بمواقع سيطرة "النصرة" بريف حلب الجنوبي.

وأكدت المصادر أن فرق الدعم اللوجستي باشرت بالفعل تأمين كافة المستلزمات لضمان عبور المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق الميليشيات، باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.

وفي وقتٍ سابق أعلنت تركيا أنها اتفقت مع وروسيا على تنفيذ وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا، وذلك غداة اجتماع في اسطنبول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان. 

وبالرغم من اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار، إلان أن الموعد يختلف بين تركيا التي قالت أن الهدنة ستبدأ يوم غد الأحد، 12 يناير، وموسكو التي أعلنت مسبقاً أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ مساء الخميس الماضي، الأمر الذي يُظهر أن تبادل القصف بين الجيش السوري وميليشيا "النصرة" وحلفاؤها لم يتوقف حتى اللحظة.

ومنذ أن بدأ الجيش السوري معاركه في أواخر 2019، حقق تقدماً كبيراً على حساب ميليشيا "النصرة" و"أجناد القوقاز" المتحالفة معها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مسيطراً على 16 قرية وصولاً إلى معرة النعمان، يقابله هجوم معاكس لتلك الميليشيات، بغية استعادة المناطق التي خسرتها، إلا أن القصف الموجه للجيش عبر سلاحي المدفعية والطيران الحربي، فضلاً عن الكثافة النارية في نقاط التمركز أرغمتهم على التراجع وفرض هدنة مؤقتة.  

وكانت الدول الثلاث "تركيا وروسيا وإيران" قد أعلنت في مايو/أيار 2017، التوصل إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بمدينة إدلب في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: