رصاص جيش ميانمار يرمي 50 متظاهر

بعد المظاهرات المنددة بالانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الحكم المدني في مناطق مختلفة من ميانمار، لاقى ما لا يقل عن 50 شخصاً حتفهم عندما فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين اليوم.

وبحسب بوابة "ميانمار ناو" myanmar now الإخبارية، أن «من بين القتلى 13 في ماندالاي، و9 في منطقة ساغينج، و7 في العاصمة التجارية يانغون، ورغم ارتفاع حصيلة الضحايا، فإن المظاهرات المنددة المطالبة بالديمقراطية، ما زالت مستمرة».

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على شركات يديرها جيش ميانمار، لرد القمع الوحشي الذي يمارسه الجيش بحق المدنيين، بحسب ما ذكرته واشنطن.

في الأول من شباط الماضي، أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سوتشي، الأمر الذي أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد من أجل إعادة الديمقراطية، وحدوث اضطرابات مازالت تداعياتها مستمرة إلى حد اللحظة.

ووفق منظمة حقوقية محلية، أن «نحو 3 آلاف شخص اعتقلوا منذ الانقلاب، لكن المجلس العسكري الحاكم أطلق سراح أكثر من 600 معتقل من سجن "إنسين" الأسبوع الماضي».

ومنذ استيلاء الجيش على السلطة، وصل عدد المتظاهرين الذين لاقوا حتفهم 328، بحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين، التي نوهت إلى أن «الحصيلة التي أحصتها تشمل فقط الحالات التي تم التحقق منها».

 

المصدر: رصد

بواسطة :