آخر المستجدات في حرائق سوريا
كشف مدير الموارد الطبيعية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب "فايز المحمد" أن «فرق الإطفاء والدفاع المدني تخمد نحو 75% من النيران في حريق غابات فريكة بريف حماة الشمالي الغربي»، علماً أن «الحرائق نشبت منذ أربعة أيام ومازالت نيرانها تفتك بالمناطق الزراعية والحراجية».
وأضاف "محمد" أن «الحريق يقضي على مساحات واسعة من الغابات ويلحق أضراراً بممتلكات الأهالي».
وسيطرت فرق الإطفاء و الدفاع المدني على معظم الحرائق المندلعة في مصياف وسهل الغاب بريف حماة.
وتمكنت فرق الدفاع المدني بالتعاون مع هيئة تطوير الغاب ومديرية الزراعة من تطويق الحريق ومنعه من الوصول إلى المناطق السكنية في بلدة الفريكة.
وفي سياق متصل، امتدت الحرائق بغابات صلنفة في محافظة اللاذقية إلى جبال مصياف وحمص وحماة بمساعدة العوامل الجوية، دون أن «تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليها حتى الآن، وبعض الحرائق مستمرة منذ أيام».
وتضررت في اللاذقية المحمية الأكبر في سوريا لأشجار الشوح والأرز إذ طالت النيران مساحات لم تحدد بدقة بعد.
وذكر فوج إطفاء اللاذقية أنه «تم إلقاء القبض على مفتعل حريق بمنطقة رأس البسيط عن غير عمد إذ كان ينظف أرضه من الأعشاب عن طريق الحرق فتطاير الشرر وأدى إلى حريق لم يستطع السيطرة عليه».
وبينما ذكر آخرون أسباباً أخرى تشير إلى قصد وتعمد في إشعال الحرائق بهدف الاستفادة من حطب الأشجار.
من جانبه نفى فوج أطفاء اللاذقية عبر صفحته على الفيسبوك الحديث عن إشعال الحرائق للحصول على الفحم، وقال: «الخشب المحروق لا يصلح أبداً ليكون فحم،وكما يعلم بعضكم مرحلة تفحيم الخشب تمر بمراحل كثيرة، البداية تكون باختيار الأعواد المناسبة كقطر وطول محددين، ومن أنواع محددة من الأشجار كالسنديان والليمون».
وأضاف الفوج أن « غالبية الحرائق الضخمة سببها المواطن وذلك بحرقه الأعشاب لتنظيف أرضه، أو توسيعه لمساحة أرضه على حساب الأحراج الملاصقة له عن طريق الحرق».
وعلى المقلب الآخر من يعزون الأسباب لارتفاع الحرارة بشكل غير مسبوق هذا العام مماأدى إلى تلك الحرائق.
المصدر: رصد
شارك المقال: