انفجار في شمال حلب ضحيته طفلة.. الانفلات الأمني مستمر

أصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل "10أعوام"، إثر انفجار عبوة ناسفة في مخيم "باب السلامة" القديم في ريف إعزاز شمال حلب. 

وسائل إعلام معارضة، أفادت بأن الإصابات تم نقلها إلى مستشفى "الهلال الأزرق"، وأغلبها طفيفة، مشيرةً أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة من نوع “بيك آب”، في المخيم.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا، الخاضعة لسيطرة الميليشيات السورية التابعة لأنقرة، سلسلة من التفجيرات والاغتيالات العسكرية في المنطقة، فضلاً عن الانفلات الأمني، وفي آذار الماضي أصيب قيادي في ميليشيا، "عاصفة الشمال"، المدعو "محمود حسون"، بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة إعزاز كانت مزروعة في سيارته التي تحمل لوحة ميليشيا "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا.

وفي 31 من كانون الثاني الماضي، قُتل ستة أشخاص، بينهم طفلة وسيدتان، إثر انفجار سيارة مفخخة في نفس المنقطة، وأصيب 31 آخرين.

وتتهم الميليشيات السورية التابعة لأنقرة، عناصر "قسد" بالوقوف خلف تلك التفجيرات، في حين يرى مراقبون أن هذا الانفلات الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة ميليشيات أنقرة، يعود لتصفية حسابات بين تلك الفصائل، خصوصاً المنحازة إلى "أبو عمشة" الذي يتزعم فصيل "لواء السلطان سليمان شاه"، بعد أن كبر نفوذه، وتقربه من تركيا أكثر من باقي الفصائل، خصوصاً عقب عودة المرتزقة الذين قاتلوا في ليبيا، وناغورني قره باغ، وعدم دفع رواتبهم حتى الآن. 

 

 

 

المصدر: رصد