العجز الحكومي يهرب الأغنام السورية للخارج
خسرت البلاد مليارات الليرات في قطاع الثروة الحيوانية نتيجة اتباع الطرق التقليدية في الإنتاج وعدم اتباع نظم الإنتاج الحديثة مما يدفع بإنتاجية هذا القطاع نحو الانخفاض، بحسب ما صرح به المهندس الزراعي مهند الحباب من “مديرية الإرشاد الزراعي” مبيناً أن عجز الحكومة عن تأمين الأعلاف المغذية واللقاحات اللازمة يجعل قطعان الماشية عرضة للجوع، وبالتالي إما الذبح أو التهريب، لذلك فإننا نقترح للحفاظ على ما تبقى من هذه الثروة توفير الأعلاف بالكمية والسعر المناسبين، بما يضمن قيام المربين بإنتاج حاجة السوق المحلية لسد الفجوة الحاصلة فيه، الأمر الذي قد يساهم في تخفيض أسعارها.
إضافة لتوفير قواعد خاصة لمراقبة الأداء لتحسين إنتاجية الوحدة الحيوانية وحصر أعداد القطعان وتتبع الوضع الصحي ومتابعة تنقلها وتأمين حاجاتها من الأعلاف واللقاحات، وإعادة مراكز البحوث التي توقفت عن العمل إلى متابعة عملها وذلك لاستكمال البحوث العلمية، في مجال الحفاظ على الثروة الحيوانية المتوفرة ونوعيتها وتحسينها ما أمكن، وتبيان الطرق العلمية والاقتصادية اللازمة لزيادة إنتاجيتها.
يذكر أنه لا توجد أرقام دقيقة لعدد الرؤوس المهربة لكن الرقم قد يتراوح بين 1000 إلى 1500 رأس مهرب يومياً، وفي بعض الأيام تتضاعف الكمية بحال كان وضع الطريق مؤمناً ويصل سعر الرأس الواحد إلى 600 دولار.
المصدر: خاص
شارك المقال: