بابا الفاتيكان يعد هذا البلد العربي بزيارة مقبلة
خلال عودته من العراق على متن الطائرة المتوجهة إلى روما، أعرب بابا الفاتيكان عن ارتياحه خلال لقائه مع المرجع الشيعي الأعلى بالعراق، علي السيستاني، واصفاً إياها "بالمفيدة لروحه" وأنها "خطوة أولى" نحو توثيق العلاقة مع المسلمين الشيعة.
وقال البابا ردًا على سؤال الصحفيين عما إذا كان اجتماعه قد يؤدي إلى إعلان مكتوب للوحدة، مثل توقيع البابا مع إمام الأزهر أحمد الطيب، إمام السنة الأكبر في أبو ظبي عام 2019: «قد يكون ذلك فظاظة، لكنها خطوة أولى»، مضيفاً أنها «ستكون هذه خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوة مهمة».
ووصف البابا السيستاني بأنه «رجل الله العظيم الحكيم»، قائلاً: «كان من الجيد لروحي مقابلته، شعرت بالفخر، إنه رجل لم يقف أبدًا لتحية شخص ما، ووقف معي مرتين».
وكشف البابا فرنسيس عن أن رحلته القادمة إلى منطقة الشرق الأوسط ستكون إلى لبنان، موضحاً أن «لبنان يعاني. لا أريد أن أسيء إلى أحد، لكن لبنان يعيش أزمة تواجه حياته». كاشفاً أن البطريرك الراعي طلب منه التوقف في بيروت في طريقه إلى العراق»، حيث قال البابا «لكن بدا لي أنه قليل جداً، فتات، بالنسبة لبلد يعاني مثل لبنان». وأكد: «لقد وعدت بزيارة لبنان».
ولم يحدد البابا موعد الزيارة لكنه قال إنها الزيارة الوحيدة لدولة في الشرق الأوسط يفكر فيها في الوقت الحالي، وسُئل عما إذا كان بإمكانه زيارة سوريا وقال إنه لم يكن لديه الإلهام بعد، ولكن ربما الصحفي، "زرع البذرة الأولى".
المصدر: وكالات
شارك المقال: