محروقات دمشق تكشف أسباب أزمة البنزين
كشف مدير فرع "شركة المحروقات" في دمشق "إبراهيم أسعد" أنه «يتم حالياً إجراء صيانة وإعادة تأهيل لمصفاة بانياس، وتستغرق العملية حوالي 15 يوماً، وهي السبب في حصول أزمة مؤقتة على مادة البنزين».
وأوضح أسعد أنه «لم يتم تخفيض مخصصات البنزين الواردة إلى دمشق، ولكن زيادة الطلب عليها من قبل المواطنين، خلق حالة ازدحام على محطات الوقود الخاصة،التي تعتبر خزاناتها صغيرة قياساً بخزانات محطات الوقود العامة التي تختزن احتياطياً كافياً».
وتوقّع مصدر في "وزارة النفط والثروة المعدنية" قبل أيام وصول توريدات جديدة من مادة البنزين خلال أسبوع، وبالتالي بدء انتهاء أزمة نقص المادة المتزامنة مع زيادة الطلب عليها، بحسب كلامه.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أنه «تم تخفيض مخصصات محطات الوقود في المحافظات من البنزين، لضمان كفاية المخزون الموجود حالياً لفترة أطول ريثما تصل التوريدات الجديدة».
وقبل أيام عدّلت وزارة النفط الكميات المعبأة من البنزين للسيارات الخاصة، بحيث تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً، لكن بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، عوضاً عن 40 ليتراً كل 4 أيام، بسبب نقص مادة البنزين والإصلاحات السنوية لمصفاة بانياس.
وتحصل السيارات ذات الشريحة المدعومة بموجب القرارعلى 100 ليتر بنزين مدعوم شهرياً و100 أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام.
وبدأ تطبيق سياسة الشرائح السعرية على البنزين مطلع أيار عام 2019، وتم تحديد 100 ليتر شهرياً للآليات الخاصة بالسعر المدعوم، و350 ليتر لسيارات العمومية، و25 ليتراً للدراجات النارية، وتباع أي كمية تفوق المخصص بسعر كلفة غير المدعوم.
وقررت "وزارة النفط" توقيف شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة المحرك من /2,000/ سي سي فما فوق، ولكل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات، وبدأ تطبيق القرار 10 أيار 2020.
المصدر: مواقع
شارك المقال: