مفاوضات فيينا «بحلّة جديدة»

كشف وحيد جلال زاده رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أن «الجولة الجديدة من محادثات الاتفاق النووي ستُعقد بهيكلية جديدة».

وأشار زاده إلى أن «المفاوضات قد تتولاها وزارة الخارجية أو حتى المجلس الأعلى للأمن القومي».

وفي وقت سابق، تحدثت زهرة الهيان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأن «نموذج المفاوضات سيتغير»، معتبرة أن «النمط الذي سارت عليه حكومة حسن روحاني خلال التفاوض كان استنزافياً وعقيماً».

وكان المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي، قد قال إن «العودة للاتفاق ليست شيئاً يمكن للإدارة الأمريكية السيطرة عليه بالكامل، لاسيما في ظل عدم تعاون الإيرانيين».

وأضاف مالي أن «واشنطن ما زالت مستعدة لاستئناف المحادثات، وهو ما لم تكن لتفعله إذا لم تعتقد أن صفقة ما قد تكون ممكنة»، مؤكداً أن «التطورات في هذا الملف تتوقف على ما سيفعله الإيرانيون».

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :