مصر تخرج عن صمتها وتعلّق على التصريحات التركية الأخيرة
عقب الإعلان التركي الأخير حول التوصل إلى علاقات جديدة مع الجانب المصري وذلك بعد خلاف دام سبع سنوات، خرج اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري بعدة تصريحات تعليقاً على التصريحات التركية الأخيرة، مؤكداً حرص بلاده على استمرار العلاقة بين الشعبين المصري والتركي، وأشار إلى أن المواقف السياسية السلبية من الساسة الأتراك لا يعكس العلاقة بين الشعبين.
وقال سامح شكري أمام نواب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان «إذا ما وجدنا هناك تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر وعدم تدخل في الشؤون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية»، مضيفاً «بأنه لم توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية».
وفي سياق آخر قال الدبلوماسي المصري بخصوص ملف "سد النهضة"، «إن القاهرة مستمرة في العمل على اتفاق ملزم يحافظ على حقوق مصر في المياه».
وصرح بأن «إثيوبيا لم تظهر حتى الآن إرادة سياسية حقيقية للاتفاق، مشيرا إلى أنهم يتطلعون للوصول إلى اتفاق يحقق المصالح للدول الثلاث»، مشدداً على أن «مصر تتطلع لاتفاق وتعاون بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا يجنبنا التوترات في العلاقات ويحقق التعاون والتنمية والشراكة».
وبخصوص الأزمة الخليجية، أوضح شكري خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية، أنه يتم متابعة تنفيذ قطر لبيان العلا.
المصدر: وكالات
شارك المقال: