تحرك دبلوماسي حول ملف اليمن

لم يكن غزل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لإيران والحوثيين عبثياً، خلال مقابلته المتلفزة قبل أيام، حيث وصف "أنصار الله" بالعروبيين، ومهد لفتح علاقات مشتركة مع طهران، إذ التقى اليوم بن سلمان، المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندر كينغ.  

وكالة الأنباء السعودية، أفادت بأن اللقاء جمع خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، وريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومارتينا سترونغ القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة»، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية. 

وردت طهران بإيجابية على تصريحات ولي العهد السعودي معلنةً استعدادها لفتح حوار مع السعودية، في ظل حراك دبلوماسي لإنهاء الصراع في اليمن.

يأتي ذلك في ظل زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى سلطنة عمان، ولقاءه المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" محمد عبد السلام، حيث أكد له موقف طهران بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في اليمن، والمطالبة بوقف إطلاق النار وتفعيل المفاوضات اليمنية ـ اليمنية. 

وكشفت مصادر دبلوماسية عراقية، عن اجتماع إيراني سعودي، جرى في العاصمة بغداد، لحل الأزمة اليمنية، معلناً لوسائل إعلام روسية، عن عقد قمة مرتقبة، الأمر الذي يعكس عن توصل لاتفاق ثنائي "إيراني - سعودي"، للتوصل إلى حل عدة ملفات في المنطقة بينها سوريا ولبنان واليمن.

 

 

المصدر: وكالات