Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

التأجيلُ يطالُ الاستشارات مجدداً والجيش اللبنانيّ يُعيد الهدوء!

التأجيلُ يطالُ الاستشارات مجدداً والجيش اللبنانيّ يُعيد الهدوء!

أعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم الاثنين، تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة إلى يوم الخميس المقبل، 19 كانون الأول الجاري، لمزيد من المشاورات في موضوع تشكيل الحكومة.

ووفق حساب رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر "تويتر"، فإن رئيس الجمهورية "ميشال عون" تجاوب مع تمني رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، تأجيل الاستشارات النيابية إلى الخميس المقبل من أجل المزيد من التشاور.

وكان "عون" أجّل الأسبوع الماضي الاستشارات النيابية، التي تهدف إلى تسمية رئيس جديد للحكومة، على أمل التوصل إلى توافق بين القوى السياسية اللبنانية على اسم رئيس الحكومة بعد استقالة الحريري.

في المقابل، اندلعت مساء أمس الأحد صدامات عنيفة بين محتجين وقوات مكافحة الشغب وسط العاصمة بيروت، مسفرة عن سقوط عدد من الجرحى.

كما دارت مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن أمام ساحة النجمة ومحيط مقر البرلمان، حيث استخدمت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع وآليات مجهزة بخراطيم المياه لتفريق المحتجين. 

في غضون ذلك، دعت مجموعات من الحراك الشعبي إلى الإضراب العام وقطع الطرقات، مؤكدة مع ذلك وجود بعض المندسين الذين تعرضوا لقوات الأمن، التي اتهمت من جانبها "مشاغبين" بالاعتداء على المحلات التجارية بوسط بيروت.

بدوره، أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته عملت على مؤازرة قوى الأمن لوقف التعديات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في وسط العاصمة بيروت، بعد ليلة من الفوضى.

و قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إنه "نتيجة الفوضى العارمة التي شهدها وسط مدينة بيروت ليل أمس، والتي تخللتها أعمال شغب وتعد على الأملاك العامة والخاصة، ورمي المفرقعات باتجاه القوى الأمنية من قبل عدد من الأشخاص، عملت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة على مؤازرة قوى الأمن الداخلي للحفاظ على الاستقرار ووقف التعديات وتمكنت من إعادة الوضع إلى ما كان عليه".

وعلى صعيد المواقف العربية والدولية، اعتبر الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" أنّ "ما يحدث في لبنان هو تداعيات نتيجة موقف حصل".

وغرّد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان "يان كوبيتش" عبر حسابه على "تويتر": "شعرتُ بالانزعاج من الهجمات التي حصلت الليلة الماضية (أمس الاول) والعنف الذي ارتكبه الموالون لمختلف القوى السياسية، وما تبع ذلك من استخدام للقوة. أدعو السياسيين الى التحرك بنحو عاجل لتعيين رئيس وزراء يمكنه الحصول على دعم الشعب وتشكيل حكومة شاملة، وذات صدقية وكفاية تحظى بدعم مجلس النواب".

كما دعا وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" المسؤولين اللبنانيين الى التحرك لوضع حدٍ للأزمة التي تشلّ البلد، في ظل الحراك الشعبي الذي يطالب برحيل السلطة السياسية

ويشهد لبنان تظاهرات واسعة غير مسبوقة تعم البلاد منذ 17 تشرين الأول الماضي، ضد السياسات الاقتصادية للسلطات، دفعت رئيس الوزراء، سعد الحريري، يوم 29 تشرين الأول، لتقديم استقالته.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: