«الاتحاد الأوروبي» يطلب من إيران فرصة لإنقاذ الاتفاق النووي

بعد إعلان إيران هذا الشهر، إلغاء القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، والتراجع خطوة أخرى عن الالتزامات بالاتفاق النووي لعام 2015، مع ست قوى كبرى، والبدء في الأسبوع الماضي بتنفيذ خططها لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20% في منشأة فوردو النووية، طالب الاتحاد الأوروبي طهران بالعدول عن هذه الخطوة. 

وفي بيان، قالت حكومات دول الاتحاد الأوروبي إن «شروع إيران في تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20%، في منشأة فوردو لتخصيب الوقود تحت الأرض، تطور في غاية الخطورة ومبعث قلق شديد»، مطالبة طهران بإعطاء الدبلوماسية الدولية فرصة لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

واعتبر الاتحاد أن «الإجراء الإيراني يهدد في هذه المرحلة الحرجة بتقويض الجهود الرامية إلى البناء على العملية الدبلوماسية القائمة».

بدوره، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أن «أمام القوى العالمية وإيران أسابيع وليس أشهراً، لإنقاذ الاتفاق النووي، بمجرد أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتحب "جو بايدن" السلطة يوم 20 كانون الثاني».

من جهتها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم، أن «بإمكانها إنتاج 120 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ في غضون عام».

وحذر عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني "أحمد أمير آبادي" من أنه «إذا لم ترفع العقوبات في 21 شباط المقبل، فستوقف إيران تطبيق البروتوكول الإضافي، وستطرد مفتشي الوكالة الذرية».

ونشرت مواقع إعلامية صور للأقمار الصناعية مأخوذة حديثاً من منشأة نطنز النووية أظهرت حفر ثلاثة أنفاق في جبل بالقرب من الموقع.

 

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :