هل تحذف "واتساب" حسابات معارضي سياستها؟!

أجلت "واتس أب" مجدداً موعد التطبيق الحازم لقواعدها الجديدة بشأن السرية والتي تواجه انتقادات تتعلق بجمع بيانات المستخدمين البالغ عددهم مليارين حول العالم.

وكانت الشبكة الأمريكية قد أوقفت سريان هذه القواعد الجديدة ثلاثة أشهر حتى 15 أيار الحالي، بعد سيل الانتقادات من جانب المستخدمين القلقين إزاء إمكان تشارك خدمة المراسلة مزيداً من البيانات مع "فيسبوك".

وعبر موقعها الإلكتروني، أشارت "واتس أب" إلى أنها «لن تقطع مباشرة الخدمة عن المستخدمين الذين يرفضون الموافقة على قواعد الاستخدام الجديدة، لكنها ستواظب على إرسال رسائل تذكير لهؤلاء».

وتؤكد المنصة أن «القواعد الجديدة تبدّل الطريقة التي يمكن للمعلنين الذين يستخدمون واتساب للتواصل مع زبائنهم، أن يتشاركوا من خلالها بيانات مع فيسبوك».

لكن منتقدي هذه القواعد يرون أن مثل هذا التغيير يفتح الباب أمام تشارك أوسع للبيانات مع فيسبوك.

وأكدت "واتس أب" «لن يفقد أحد حسابه أو يخسر القدرة على استخدام واتساب في 15 أيار بسبب هذا التحديث، و المستخدمين سيتلقون رسائل تذكير "دائمة" عن السياسة الجديدة وقد يفقدون بعض الخصائص في الخدمة في حال عدم موافقتهم على القواعد الجديدة».

و تشمل هذه القيود تعطيل قدرة الاطلاع على الرسائل مع الاستمرار في تلقي اتصالات بالصوت أو الفيديو. وبعد أسابيع، سيفقد المستخدمون الذين لا يوافقون على القواعد الجديدة القدرة على تلقي الرسائل أو الاتصالات.

المصدر: مواقع