مسؤول سعودي يعلّق على مباحثات بلاده السرية مع إيران
أكد مسؤول سعودي التسريبات حول محادثات جرت بين الرياض وطهران في العاصمة العراقية بغداد، لكنه اعتبر بأنه «من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات محددة».
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، اليوم، قوله إن المحادثات بين الطرفين تهدف إلى استكشاف طرق للحد من التوتر بالمنطقة، معرباً عن أمله في نجاح المحادثات.
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، كشف الأربعاء الماضي، أن بلاده استضافت عدة جولات من المحادثات بين السعودية وإيران، لكنه لم يكشف عن تفاصيلها.
ويحاول الخصمان في الإقليم التوصل إلى تفاهمات بشأن القضايا الخلافية، بعد سنوات من القطيعة، لتخفيف التوتر في المنطقة، خاصة في الملف اليمني، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني وسوريا.
ولاقت تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال مقابلة تلفزيونية، في 27 نيسان، صداها في طهران، بعد أن أعلن عن طموح المملكة بإقامة علاقات متميزة مع إيران، فرحب الخارجية الإيرانية بتصريحات بن سلمان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الخميس «يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، الدخول في فصل جديد من التفاعل والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال تجاوز الخلافات».
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، كشفت عن استضافة بغداد في 9 نيسان الماضي، مباحثات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، ووصفتها بأنها «أول مباحثات سياسية مهمة» بين الدولتين منذ قطع السعودية علاقاتها مع إيران مطلع العام 2016.
وتشهد المنطقة حركة مصالحات بين الدول المتخاصمة، حيث بدأت مصر وتركيا جولة محادثات لتجاوز الخلافات بين البلدين، فيما وجهت أنقرة رسائل إيجابية إلى دول الخليج، وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، اتصالاً هاتفياً بنظيره السعودي، كما كشفت تسريبات أكدتها مصادر سورية وسعودية عن زيارة وفد سعودي إلى دمشق، وسط مسعى من عدة أطراف عربية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
المصدر: وكالات - رصد
بواسطة :
شارك المقال: