آخر ما حُرر في الشأن العراقيّ
حذّر زعيم التيار الصدري، "مقتدى الصدر"، الإثنين،11 تشرين الثاني، الولايات المتحدة الأمريكية من محاولة ركوب موجة الاحتجاجات في العراق، عبر دعوتها إلى انتخابات مبكرة.
وفي تغريدة عبر«تويتر»، قال "الصدر": «مرة أخرى تثبت أمريكا المحتلة بأنها تتدخل في شؤون الآخرين».
وهدّد بقوله: «وإن تدخلت (واشنطن) مرة أخرى ستكون نهاية وجودها (في العراق) من خلال تظاهرات مليونية غاضبة بأمر مباشر منا».
بدوره دعا البيت الأبيض، الإثنين إلى إجراء انتخابات مبكرة في العراق، ووقف العنف ضد المحتجين.
و أكدت رئاسة الجمهورية العراقية، الثلاثاء، أن الإصلاح المنشود في العراق هو قرار عراقي بامتياز، مشددة على أن أي تدخل خارجي مرفوض وغير مقبول.
وذكر بيان للرئاسة، أن “الإصلاح المنشود في العراق هو قرار عراقي بامتياز، ويأتي استجابة لارادة العراقيين، ولا يمكن ان يخضع لإملاءات خارجية، فأي تدخل خارجي مرفوض وغير مقبول”.
في المقابل، يرفض "عادل عبد المهدي" الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل «سلسل وسريع» سيترك مصير العراق للمجهول.
من جانبها، أعربت اليابان، اليوم، عن قلقها إزاء العدد الكبير من الضحايا خلال المظاهرات واسعة النطاق التي تحدث في العراق، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن «طوكيو تشعر بالقلق إزاء العدد الكبير من الضحايا خلال المظاهرات واسعة النطاق التي تحدث في العاصمة العراقية بغداد، وفي الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد».
وحسب البيان، دعت اليابان جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحد من وقوع المزيد من الضحايا، وستواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وتوقعت أن «العراق بوصفه حجر زاوية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، سيتجاوز الوضع الحالي بطريقة سلمية».
فيما يرى محللّون أن الاحتجاجات العراقية مستمرة رغم رفض الحكومة للتغيير وارتفاع عدد ضحايا الحراك يومياً، مما يُنذر بتصعيد شعبيّ أعلى وتيرةً من الأيام السابقة لإزاحة معالم الخارطة السياسية العراقية.
ويشهد العراق، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: