بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. ترامب يهدد بنشر الجيش
عقب الاحتجاجات الغاضبة في عدة ولايات أمريكية والتي شهدت أعمال عنف، من إحراق ممتلكات عامة ومباني حكومية حتى صلت إلى محيط البيت الأبيض، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدخل الجيش لإيقاف "أحداث الشغب"، بينما أعلن البنتاغون عن تأهب الجيش الأمريكي واستعداده للتدخل.
وقال ترامب، «إن الولايات والمدن يجب أن تصبح "أكثر صرامة" في مواجهة الاحتجاجات المناهضة للشرطة، وإلا فإن الحكومة الاتحادية ستتدخل بإجراءات منها استدعاء الجيش وإلقاء القبض على الأشخاص».
وأضاف خلال تغريده على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" «يجب على حكام الولايات ورؤساء البلديات الليبراليين أن يكونوا أكثر صرامة وإلا ستتدخل الحكومة الاتحادية وتفعل ما يجب القيام به، وهذا يشمل استخدام القوة غير المحدودة لجيشنا والعديد من الاعتقالات».
من جهته، قال البنتاغون، «إنه وضع وحدات الجيش في حالة استعداد للاستدعاء خلال أربع ساعات تحسباً لطلب حاكم ولاية مينيسوتا لها، وسط اضطرابات أهلية في أعقاب مقتل رجل أسود بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه».
ولم يتضح متى كانت المرة الأخيرة التي يحدد فيها الجيش الأمريكي إطاراً زمنياً بهذا القصر لاحتمال استدعاء قواته فهو أمر يمكن أن يقدم عليه في حالات الطوارئ كالكوارث الطبيعية.
وأضاف البنتاغون في بيان له «في الوقت الحالي لا يوجد طلب من حاكم مينيسوتا لقوات الجيش حتى تدعم الحرس الوطني في مينيسوتا أو قوات إنفاذ القانون بالولاية».
إذ اشتبك متظاهرون مع الشرطة في مدن مثل منيابوليس ونيويورك وأتلانتا وواشنطن في موجة متصاعدة من الغضب بشأن معاملة مسؤولي إنفاذ القانون للأقليات.
وتستمر المظاهرات لليلة الرابعة على التوالي على الرغم من إعلان مسؤولي الادعاء، إلقاء القبض على الشرطي ديريك تشوفين، الذي ظهر في تسجيل مصور وهو يضغط بركبته على عنق فلويد، بتهمة القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد.
كما أقالت السلطات الشرطي وثلاثة من زملائه شاركوا في الواقعة ويتم التحقيق معهم حالياً فيما يتعلق بالحادث الذي وقع يوم الإثنين والذي أشعل فتيل غضب يقول ناشطون في مجال الحقوق المدنية إنه يستعر منذ وقت طويل في منيابوليس وعدد من المدن في أنحاء البلاد بسبب التحيز العنصري المستمر في نظام العدالة الجنائية الأمريكي.
المصدر: وكالات
شارك المقال: