في حلب.. سيارات مهترئة تحولت إلى مكباً للقمامة ومرتعاً للحشرات !
في غمرة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد بعد أن تحول إلى وباء عالمي من المستغرب أن تجد مشهداً لسيارات محترقة وهياكل سيارات قديمة بأنواع مختلفة أصبحت مكباً للقمامة، هذا هو الحال في حي "محمد بك" بـ"حلب"، إذّ وردت إلى "جريدتنا" شكوى تضمنت وجود هياكل سيارات محترقة أصبحت مكباً للنفايات ومرتعاً للحشرات ومنها أمام مدرسة "يوسف العظمة" الابتدائية، ذلك الحي الشعبي الذي تقطنه العديد من الأسر.
"جريدتنا" تابعت الموضوع وزارت مكان الشكوى في حي محمد بك، وتبين أن سيارتين نوع (سوزوكي وسيارة سياحة) موجودتان أمام الباب الرئيسي لمدرسة يوسف العظمة الابتدائية، بالإضافة غلى توزع كثير من هياكل السيارات في الأحياء، ومع مرور الوقت تحولت الهياكل المعدنية إلى مكب للنفايات بالرغم من وجود حاوية قمامة بالقرب منهما، لكن اللافت أن الحاوية مهترئة الأمر الذي يساهم بتسرب القمامة منها وبالتالي فهي بحاجة إلى صيانة وتعقيم مستمر.
ولدى التوجه لمختار "حي محمد بك" كشف أنه منذ شهر تمت الموافقة من قبل مجلس مدينة "حلب" وتوجيه الموضوع إلى رئيس دائرة المرور في مجلس مدينة حلب وبانتظار ضبط شرطة للسيارات المهترئة من قبل شرطة باب النيرب والضابطة العدلية في مركز خدمات "باب النيرب"، مبيناً وجود 42 سيارات مهترئة في أماكن متفرقة من حي محمد بك وبانتظار ترحيلها.
بقي أن نشير إلى أن الشكاوى حول وجود العديد من السيارات المحترقة التي تحولت إلى مكباً للنفايات بسبب عدم وضع حاويات في المكان ذاته أو وجود حاويات بحاجة إلى صيانة في أماكن متفرقة ( بانتظار معالجتها) في بعض الأحياء، الأمر سيؤثر حتماً على انتشار الروائح الكريهة وبالتالي تصبح مركزاً للحشرات والقوارض حول تلك السيارات خصوصاً مع الجهود الكبيرة التي تقوم بها أغلب القطاعات الخدمية في محافظة حلب من غسيل الشوارع الرئيسية والفرعية والقيام بعمليات التعقيم ، وبانتظار إيجاد الحلول لتلك الحاويات والتي نأمل أن تكون بأسرع وقت قبل دخول فصل الصيف.
المصدر: خاص
شارك المقال: