هل دخل الجيش السوري إلى مدينة «منبج».. ؟!
يدخل العدوان التركي على شمال سوريا منعطفاً جديدً مع دخول "الجيش السوري" للمعركة بشكل "غير مباشر" بعد دخوله مدينة "منبج" في ريف حلب، هذه التطورات تثبت ما كان يثير الخوف لدى منظمات دولية عن المدنيين وحالات القتل التي ستحدث بحقهم، بالتزامن مع تصريحات "ترامب" الأخيرة المثيرة للجدل.
و وصلت تعزيزات كبيرة من "الجيش السوري" إلى محيط مدينة "منبج" شمالي محافظة حلب بموجب اتفاق بين "موسكو" و"دمشق" من جهة وبين "روسيا" و"أمريكا" و"قسد" من جهة أخرى، بهدف الانتشار داخل المدينة، وتسلم النقاط والمناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "قسد"، بالتزامن مع خروج أربع "مدرعات أميركية" من المدينة باتجاه ريف حلب الشرقي.
في الوقت ذاته كانت حواجز "قسد"، (حاجز "الفرقة 18" شمال مدينة الرقة وحاجز "المشلب") شرقها، تعتقل الشباب بمحافظة "الرقة"، للتجنيد الإجباري في صفوفها وبلغ عددهم العشرات دون تحديد رقم دقيق، ومعظم المساقين تتراوح مواليدهم بين (2000م و 1984م) بداعي "النفير العام" لمقاتلة "الجيش التركي".
وفي ذات السياق، أعدم عناصر من ميليشيا "الجيش الوطني"، أشخاصاً تقول مصادر أهلية إنهم «"مدنيين" بعد أسرهم خلال العملية العسكرية التي تشنها تركيا شمالي شرقي سوريا تحت اسم "عملية نبع السلام"»، ما يؤكد مخاوف المنظمات الدولية حول هذه العملية و قبلها مقتل العشرات في مناطق الإشتباك.
بالتزامن مع ذلك، نشر "الائتلاف المعارض" على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" بياناً يأمر القادة بالإشراف على المقاتلين لمنع ارتكاب المخالفات.
وسيطرت المجموعات المسلحة مع الجيش التركي في عملية "نبع السلام"، على نحو 25 قرية قرب مدينة "تل أبيض" الحدودية شمالي شرقي الرقة بعد مواجهات مع ميليشيا "قسد" .
هذه المناطق الحدودية التي ليست من أهميات الرئيس الأمريكي "ترامب" و إدارته الذي قال: «ليس من واجب الجنود الأمريكيين تأمين الحدود بين سوريا وتركيا»، مع تأكيد موقفه المتمسك بانسحاب قوات بلاده من سوريا، مختصراً موقفه من ملف الحدود و التدخل التركي بكلمة: «"لتكن لهم حدودهم الخاصة بهم».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: