العراق يشهد أكبر حشد جماهيري منذ سقوط صدام

تناقلت وسائل إعلام صوراً لما وصفتها بأكبر مظاهرات احتجاج ضد الحكومة منذ سقوط حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وأفادت عن وفاة 5 محتجين جراء استخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص من قبل قوات الأمن، ليصل عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 250 شخصاً منذ بداية الموجة الثانية من المظاهرات التي تطالب باجتثاث النخبة السياسية الحاكمة منذ 2003.

وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير لها أنّ القوات الأمنية العراقية تستخدم قنابل مسيلو للدموع للاستخدام العسكري، حيث تزيد قوتها بعشرة أمثال عن القنابل العادية.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون لوفاة محتجين بسبب إصابتهم بالرأس من هذه القنابل التي قيل أنها مصنعة في بلغاريا وصربيا.

سياسياً، حذّر ممثل المرجع الديني أية الله علي السيستاني من "الاقتتال الداخلي والفوضى والخراب" مشيراً إلى محاولة جهات معينة بتمويل إقليمي لمصادرة إرادة العراقيين وفرض رأيهم عليهم.

في المقابل كشف الرئيس العراقي برهم صالح عن استعداد رئيس الحكومة عادل عبد المهدي للاستقالة، في حال توفر البديل من خلال الكتل الرئيسية في البرلمان، وهو ما يتعارض مع مطالب المحتجين في إلغاء النظام السياسي الحالي، والذي يقوم على توزيع السلطة بين أحزاب طائفية، بما يمنع من إجراء إصلاحات.

*صورة تداولتها صفحات على مواقع التواصل لشابة عراقية اسمها (نور رحيم علي) توفيت أثر إصابتها بقنبلة مسيلة، أستقرت في الرأس على الجسر الجمهوريّ وسط بغداد أمس الجمعه.

المصدر: وكالات

بواسطة :