Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما هو فيروس الكورونا؟

ما هو فيروس الكورونا؟

يُعد فيروس "الكورونا" أحد الفيروسات الشائعة التي تُسبب عدوى الأنف، والجيوب الأنفية، والتهابات الحلق، وفي معظم الحالات لا تكون الإصابة به خطيرة باستثناء الإصابة بنوعيه المعروفين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقد لقي أكثر من 475 شخصاً مصرعهم بسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي ظهرت لأول مرة عام 2012 في السعودية ثم في بلدان أخرى في الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

يُعد فيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروساً حيواني المنشأ، وهذا يعني أنه فيروس ينتقل بين الحيوانات والناس، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الإصابة بالفيروس بدأت من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الإبل المصابة بهذا الفيروس، ويعتقد البعض أن الفيروس قد نشأ بدايةً في الخفافيش، وانتقل فيما بعد إلى الجمال، ثم من الجِمال إلى الإنسان.

يسبب فيروس الكورونا ظهور أعراض تشبه أعراض الزكام، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة إلى معتدلة الشدة، وغالباً ما تتمثل بأعراض الجهاز التنفسي العلوي مثل سيلان الأنف، وصداع الرأس، والسعال، والتهاب الحلق، والحمى، وتستمر هذه الأعراض في معظم الأحيان لفترة قصيرة من الزمن، وهذا لا يمنع احتمالية تسبّب فيروس الكورونا في بعض الأحيان بظهور أمراض الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي.

ويمكن أن ينتقل فيروس الكورونا من المصاب إلى الآخرين من خلال، الهواء عن طريق السعال والعطس، الاتصال الشخصي مثل اللمس أو المصافحة، لمس الأسطح الملوثة بالجراثيم ثم لمس الفم، أو الأنف، أو العيون قبل غسل اليدين، التلوث بالبراز وهو أمر نادر.

ولا توجد حالياً أي لقاحات للحماية من عدوى فيروس الكورونا ولكن يمكن الحد من خطر العدوى عن طريق، غسل اليدين كثيراً بالماء والصابون، تجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم إذا كانت الأيدي غير مغسولة، تجنب التواصل عن قرب مع الناس الذين يعانون من المرض، بقاء الشخص المصاب في المنزل حتى لا ينشر العدوى للآخرين، تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، ثم رميها في سلة المهملات وغسل اليدين، تنظيف وتعقيم الأسطح، اتباع تدابير النظافة العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل وبعد لمس الحيوانات، وتجنب التواصل مع الحيوانات المريضة، تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة، بما في ذلك الحليب واللحوم، وذلك لأنّ استهلاكها يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، وبالنسبة لحليب الإبل ولحومها فيمكن تناولها ولكن بعد البسترة، أو الطبخ، أو غيرها من العلاجات الحرارية.

جدير بالذكر أنه لا توجد علاجات محددة للأمراض الناجمة عن فيروس الكورونا، كما أنّ معظم الناس الذين يعانون من العدوى بفيروس الكورونا يتعافون بشكل تلقائي، وقد تساعد بعض الإجراءات بتخفيف الأعراض، كاستخدام مرطب للغرفة أو الاستحمام بالماء الساخن للمساعدة على تخفيف التهاب الحلق والسعال، تناول أدوية تخفيف الألم والحمى، شرب الكثير من السوائل، البقاء في المنزل والراحة.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: