صيد السمك وفير.. والسوق محكوم بالعرض والطلب في رمضان

نورس علي
يعاني سوق السمك في شهر رمضان من انخفاض الطلب على مختلف أنواع الأسماك والسبب أن تناول السمك على وجبات الإفطار لا يغني الصائم عن تناول الطعام والشراب كما يعتقد البعض، بل يشعر الصائم العطش الدائم.
وتتنوع غلال الصيادين في هذه الفترة من السنة بمختلف أنواع الأسماك، خاصة أن موسم التكاثر قد مضى وزادت كميات الأسماك، وأصبح الصيد وفير ومسموح في مختلف الأوقات كما يقول الصياد "خالد عبدو" في تصريحه لجريدتنا، مؤكداً أن فترات منع الصيد بسبب تكاثر الأسماك قد مضت، وأصبح الصيد وفير لجميع الأنواع ومنها الأصناف الغالية المرغوبة على مختلف الموائد، ولكن بحكم تداخل الصيد الوفير مع شهر الصيام قل الطلب على الشراء وزاد كميات العرض وانخفض الطلب، بكون تناول السمك بالنسبة للصائم غير مستحب نتيجة ارتفاع نسب القيم الغذائية فيه والتي تشعر الصائم بالعطش الدائم.
رب المنزل "يوسف حميد" قال لجريدتنا أنه لا يحبذ تناول أي نوع من السمك على وجبات الإفطار، علماً أنه يعتبر نفسه من المدمنين على تناوله في الأوقات العادية، ولكنه يشعر بالعطش بعد تناوله وهذا الأمر يجعل من الصيام صعب جداً بالنسبة، لذلك لا يشتريه أبداً في شهر رمضان الكريم.
صاحب محل بيع السمك "خالد خليل" أكد أن الصيد وفير والطلب قليل، والسبب في وفرة الأسماك انتهاء فترات التكاثر وارتفاع درجة الحرارة ودفء مياه البحر خلال هذه الفترة من السنة مما أدى إلى أزياد العرض وقلة الطلب بسبب الأوضاع الاقتصادية وشهر الصيام، ومجمل هذه العوامل أدت إلى انخفاض الأسعار لبعض الأنواع لحدود ثلاثين بالمئة تقريباً.
يعتبر السمك من الوجبات الغذائية الغنية جداً ويكاد يكون في الأحوال العادية وجبات رئيسية للكثير من الأسر مع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والفروج.
المصدر: خاص
شارك المقال: