Wednesday July 9, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

في إدلب.. "متشددون غامضون" يصعّدون ضد تركيا

في إدلب.. "متشددون غامضون" يصعّدون ضد تركيا

صعّدت جماعات "متشددة غامضة" من هجماتها ضد القوات التركية في شمال غربي سوريا، لتزيد من مشكلات تركيا ضمن الوضع الأمني "الهش" في المنطقة.

موقع "المونيتور" الأمريكي ذكر في تقرير له أن «الهجمات التي تشنها هذه الجماعات تغذي حالة عدم اليقين في المنطقة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، ولكن بالرغم من ذلك، فإن القوات التركية تواصل تعزيز وجودها العسكري في شمال غربي سوريا».

مجموعة تُطلق على نفسها اسم "خطاب الشيشاني" كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن ثلاث هجمات في تموز وآب الماضيين، فيما تبنت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "سرية أنصار أبي بكر الصديق"، استهداف جنود أتراك في آب وأيلول خلال الشهر الحالي، كما أعلنت مجموعة أخرى تُطلق على نفسها اسم تنظيم "عبد الله بن أُنَيس" مسؤوليتها عن هجمات ضد الأتراك في إدلب خلال كانون الثاني الحالي.

أسماء الجماعات المتطابقة توحي تقريباً أن المجموعات الثلاث مرتبطة بمركز مشترك، ولكن بالنظر إلى أيديولوجيتها المشتركة لتنظيم "القاعدة"، فإن التشابه في الخطاب أمر اعتيادي.

وأكد "المونيتور" على ثلاثة احتمالات حول هوية هذه الجماعات، وأولها أنها قد تشكّلت من "متشددين" انشقوا عن فصائل "مترددة" في مواجهة تركيا، أما الاحتمال الثاني، فقد تكون الأسماء الجديدة مجرد واجهات للفصائل المتشددة غير الراغبة في استعداء تركيا علانية، أما الثالث أن تلك الجماعات قد تكون "غطاء" لخلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" ولكنها تخشى من إعلان عن وجودها بشكل صريح في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن «الدوريات "التركية الروسية" تسببت في حدوث صدع في صفوف "المتشددين"، وأصبحت معارضة الدوريات مرادفاً لتحدي هيمنة الهيئة في إدلب».

واعتبر التقرير أن «الردع الذي يخلقه الموقف العسكري التركي يفرض البراغماتية على تحرير الشام وعليه، فإنها تشعر بأنها مضطرة إلى كبح جماح هجمات الجماعات "المتشددة" التي تهدد بعرقلة الوضع الراهن».

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: