Tuesday January 14, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المقدم معن عيسى يكتب: " أخطأت.. ولم أكن سجيناً"

المقدم معن عيسى يكتب: " أخطأت.. ولم أكن سجيناً"

بعد تداول قصته بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج المقدم معن عيسى بتصريح عبر صفحته على فيسبوك، يؤكد فيه عودته إلى مكان عمله، وانقطاعه عن التواصل مع صفحات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه لم يكن "سجيناً، وإنّما كانت مجرد مراجعة من أجل التدقيق حول بعض المنشورات الخاطئة".

وأوضح عيسى أنه عاد للتواصل عبر صفحته لتوضيح بعض النقاط، بعد استغلال قصته من بعض الصفحات، وتوصيفه بطريقة خاطئة، مثل "سجين أو مجرم حرب".

وقال عيسى: "إنّ السبب الرئيسي لانقطاعي عن وسائل التواصل الاجتماعي هوشعوري بالخجل من نفسي ومن عائلتي وأهلي وأصدقائي خاصة وأنا ضابط في الجيش العربي السوري وأنتمي لمؤسسة مقدسة قدمت ومازالت الغالي والنفيس من اجل صون كرامة الوطن والدفاع عن ترابه الطاهر.."

وأضاف: "الى الأصدقاء الذين طالبوا لي بالحرية من السجن والاعتقال فأنا لم أكن سجيناً ولم يأت أحد ويعتقلني بل تم استدعائي من قبل قيادتي والتدقيق معي حول بعض المنشورات الخاطئة التي سبق وقمت بنشرها في صفحتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أسأت من خلالها ولو من غير قصد لقيادتي العسكرية التي ربتنا على الرجولة والشهامة وجرأة الاعتراف بالخطأ فكان من حق قيادتي استدعائي والاستفسار عن هذه المنشورات وفرض عقوبة انضباطية بحقي وهذا الاستدعاء والتدقيق معي لم ينقص من كرامتي ولامن مكانتي كضابط".

واعتبر عيسى أن "الخطأ الذي أوقع نفسه فيه، كان كبيراً، وكانت عقوبته إنهاء خدمته العسكرية"، إلا أنه أدرك الخطأ، حين رأى اسمه يتحول إلى أداة ممن وصفهم بـ "القذرين" الذين يسعون إلى تدمير الوطن.

وتمنى عيسى في منشوره من كل محب وصديق أن يشارك كلامه، "لقطع كل ألسنة الفتنة التي حاولت ومازالت الاساءة للقيادة العسكرية، ويكون صرخة الحق التي يخرس أمام زئيرها نعيق الباطل".

وكان عيسى كتب قبل فترة منشوراً ينتقد فيه الطعام المقدم لهم في قطعته العسكرية، ليتم توقيفه بعد المنشور، وتتحول قصته إلى قضية رأي عام بين مؤيد لتصرف عيسى ومعارض له.

 

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: