هذه حكاية «زعيم طائفة يوم القيامة» و بيت الرعب!

أفادت صحيفة The Daily Mail البريطانية أنه تم نشر صور جديدة لبيت الرعب الذي احتجز فيه «زعيم طائفة يوم القيامة» أطفاله لما يصل إلى 9 سنوات.

و قالت الشرطة الهولندية إن بعض ضحايا غيريت جان فان دورستن لم يعودوا قادرين على التحدث على نحو سليم بعد التفكير في أنهم قضوا 9 سنوات من التفكير في أنهم كانوا آخر البشر على الأرض.

هذا وقد اعتُقل فان دورستن، 67 عاماً، في الأسبوع الماضي بتهم تقييد الحرية، والإضرار بصحة الآخرين، وغسيل الأموال.

وعُثر على الإخوة الستة عندما هرب الابن الأكبر "جان زون فان دورستن"، 25 عاماً، وأثار الانتباه في إحدى الحانات القريبة من قرية روينرولد.

شرب جان آنذاك خمسة أكواب من الشعير قبل أن يخبر المالك إنه لا يمكنه العودة إلى المنزل.

واعترف المحققون أن القضية محيرة للغاية وأنهم ما زالوا يعملون للوصول إلى أجوبة عن الأسئلة الكبرى، مثل هل كانت الأسرة محتجزة عكس رغبتها، وما هي علاقتهم بالتحديد بجوزيف بي.

زاد اللغز تعقيداً بحقيقة أن جان، الابن الأكبر، كان يدخل على الشبكات الاجتماعية وكان نشطاً على موقع فيسبوك منذ شهر حزيران من العام الجاري.

وقد وُجهت إلى "غريت فان" تهمة إجبار أبنائه على البقاء في زنازين في بيته لانتظار نهاية العالم.

لكنه نجح في البقاء متصلاً بالعالم الخارجي ونشر مقاطع فيديو له على موقع فيسبوك في أثناء فترة الرعب.

ونشر "فان دورستن" باستخدام اسم مستعار، وهو "جون إيغلز"، ما يظهره وهو يمارس التمارين الرياضية أمام المزرعة ويناقش هل ستبني ناسا مزارع على المريخ أم لا. 

وقال رجال الشرطة إنهم يحققون حول ما إذا كان هناك «دين معين أو فلسفة» لها دور في هذا الاحتجاز، إذ تأكد أن الأب كان عضواً في اتحاد الأسرة للسلام العالمي والتوحيد (Family Federation for World Peace and Unification) -المعروف باسم Moonies- في ثمانينيات القرن العشرين.

ويُعتقد أنه التقى هناك "جوزيف برونر"، وهو حارس الأرض في المزرعة والجار السابق للأسرة، الذي اعتقل في الأسبوع الماضي للاشتباه في التهم نفسها الموجهة لـ "فان دورستن".

 

المصدر: وكالات

بواسطة :