سوريا.. 150 تحليلاً للزواج يومياً في دمشق
كشف المشرف على عيادة ما قبل الزواج في دمشق "مجد كيالي" أنه يومياً يتم إجراء 100 إلى 150 تحليلاً للزواج، موضحاً أنه يوجد إقبال على الزواج بناء على الأرقام التي ترد إلى عيادة ما قبل الزواج.
"كيالي" وفي تصريحات صحفية أوضح أنه «من الممكن أن تتراوح تقارير الزواج المرفوضة التي تمنع الخطيبين من الزواج بين 5 إلى 10 تحاليل شهرياً»، مبيناً أنه «من أسبوع تم رفض تحليل بسبب إصابة الخطيبين بمرض التلاسيميا».
وأوضح أنه يتم منع الزواج في حال كان العروسان مصابين بذات المرض مثل تلاسيميا وفقر الدم المنجلي باعتبار أن العدوى تنتقل إلى الأطفال، مشيراً إلى أنه في حال كان أحد الخطيبين مصاباً والآخر سليماً فإن ذلك لا يكون سبباً لمنع الزواج، ومؤكداً أنه في هذا العام لم يتم اكتشاف أي حالة إيدز.
وفي حال كان أحد الزوجين مغترباً أوضح كيالي أنه يطلب من الخطيب المغترب إجراء تحاليل معينة وإرسالها ويتم إجراء التحاليل للخطيب في سوريا، لافتاً إلى أن الهدف ألا يكون الخطيبان مصابين بذات المرض باعتبار أن الهدف من افتتاح عيادة ما قبل الزواج هو اكتشاف أمراض الدم من التلاسيميا وفقر الدم المنجلي لحماية الأطفال من نقل الأمراض.
ولفت إلى أنه لا يتم قبول التحاليل من العريس أو العروس المغتربين إلا النظامية التي تم طلبها لإجرائها في البلد التي فيها أحد العروسين.
ورأى أن رفع تحليل ما قبل الزواج إلى 55 ألف ليرة ليس بمبلغ كبير باعتبار أن مثل هذه التحاليل في المخابر الخاصة من الممكن أن تصل تكلفتها إلى نحو 200 ألف ليرة، معتبراً أن سعر تحليل عيادة ما قبل الزواج هو رمزي وليس ربحياً.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: