«الضبع» يقود مقنعي «قسد» في «دير الزور».. فمن هو ؟!
تقول المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، أن قائد "المقنعين"، التابعين لما يسمى بـ "الاستخبارات العسكرية"، الخاصة بـ "قوات سوريا الديمقراطية"، هو المدعو "محمد رمضان"، الملقب بـ "الضبع"، والذي كان من بين القيادات المحلية البارزة لتنظيم "داعش"، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
"الضبع"، بحسب المعلومات، كان قد اعتقل خلال إحدى عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأمريكية في مسقط رأسه بمدينة "الشحيل"، إلا أنه تم الإفراج عنه بعد دفع مبالغ مالية طائلة عبر قيادات فيما يسمى بـ "الآسايش"، ليتحول بعدها إلى "قائد المقنعين"، في ريف دير الزور عموماً، وخلال عمله هذا بدأ بـ "الثأر"، من سكان قرى قبيلة الشعيطات "الكشكشية – غرانيج – أبو حمام".
منذ بداية الأزمة، كان "محمد رمضان"، من قيادات الفصائل المسلحة "الجيش الحر"، وكغيره من قيادات هذه الفصائل أعلن البيعة لتنظيم "جبهة النصرة"، ثم انتقل لبيعة تنظيم "داعش"، حين تمكن من السيطرة على مناطق ريف دير الزور خلال العام 2014، ثم إن "الضبع"، الذي غاب عن الساحة منذ خسارة التنظيم لوجوده الجغرافي المعلن في ريف دير الزور، عاد للظهور كقائد لـ "المقنعين"، في المناطق المحيطة بحقلي "التنك" و"العمر"، ضمن مهام حماية الحقلين والقوافل النفطية، إضافة لمهام المداهمة والاعتقال التي تنفذها "قسد"، في قرى دير الزور الواقعة شرق نهر الفرات.
يتعاون "الضبع"، مع قياديين من "قوات سوريا الديمقراطية"، يعرفان باسم "هفال حمزة"، قائد قطاع "حقل التنك"، و"هفال فرزات"، قائد قطاع "حقل العمر"، على تهريب المواد النفطية إلى الأراضي العراقية القريبة من الحدود أو إلى المناطق التي تحتلها القوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي، كما يقود عمليات السطو المسلح التي تنفذ بحجة "التفتيش"، عن الأسلحة الفردية في منازل المدنيين، ويتم تقاسم عائدات ما يسميه الثلاثة بـ "الغنائم"، بعد بيعها في الأسواق المحلية.
الجدير بالذكر أن محمد رمضان الملقب بـ "الضبع"، لا يعد الأول من قيادات تنظيم "داعش"، الذين يتسلمون مهام قيادية أو مكانة بارزة في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، إذ سبقه إلى ذلك "هويدي الضبع"، الملقب بـ "جوجو"، وهو قائد إحدى المجموعات المسلحة التي كانت جزءاً من التنظيم بالانتقال مع كامل عناصره إلى "حضن قسد".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: