«بيدرسون» لا يبشر بالخير بعد اجتماع اللجنة الدستورية
بعد انطلاق محادثات مسار أستانا بجولتها الـ15 في مدينة سوتشي الروسية أمس، بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا) ووفد سوري والأطراف المعارضة والمراقبة (لبنان والأردن والعراق)، وبحضور المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، اعتبر الأخير اليوم، أن «اجتماعات اللجنة الدستورية لا يمكن استمرارها الآن، بعد الاجتماع الأخير».
خلال اجتماع أستانا-15 اليوم، قال بيدرسون في تصريح صحفي: «سأتوجه غداً، إلى موسكو، وسنواصل المشاورات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، وأنا أنتظر هذه المباحثات، وبعد زيارتي لموسكو سأذهب إلى دمشق، وعقب ذلك سنرى كيف ستسير الأمور».
وأضاف أن «المشاورات التي أجراها في سوتشي بما في ذلك مع وفود المعارضة والوفد السوري، خلصت إلى أن اجتماعات اللجنة الدستورية لا يمكن استمرارها الآن، بعد الاجتماع الأخير، والتغييرات مطلوبة قبل تمكننا من الاجتماع مرة أخرى»، معبراً عن أمله في أن تتمكن موسكو وإدارة بايدن بدفع عملية الحل السياسي في سوريا.
يشار إلى أن اللجنة الدستورية تعمل لإعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكل من الأطراف الثلاثة (الحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني).
يذكر أن مسار "أستانا" حول سوريا بدأ في كانون الثاني 2017، بإشراف روسيا وتركيا وإيران، وأسهمت وبعد عدة جولات منها على الصعيد الرئاسي والوزاري أيضاّ، بتحديد مناطق خفض تصعيد ووقف إطلاق النار بين المعارضة المسلحة والجيش السوري، ما أسس لإنشاء اللجنة الدستورية التي تبحث في تعديل الدستور السوري ليتوافق مع حلول الخروج من أزمة 2011، التي مازالت تداعياتها مستمرة.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: