مشادة كلامية بين لافروف وبلينكن.. والأخير هو الفائز

وقعت مشادة كلامية حادة بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن أوكرانيا، وذلك وفق ما ذكرته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.

وقالت مصادر مطلعة للوكالة إن «هذه المشادة اللفظية حدثت في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى إيجاد سبل، بما في ذلك عقوبات محتملة، لمواجهة تهديد غزو روسيا لأوكرانيا بعد حشد الرئيس فلاديمير بوتين لقواته على حدود الدولة المجاورة».

وذكرت المصادر، أن لافروف تحدث مجدداً عن وجهت نظر روسيا بأن انهيار الإدارة الموالية لموسكو في أوكرانيا عام 2014 كان انقلاباً، معتبراً أن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يقمعان المعارضين ويهددان روسيا.

من جهته، لخص بلينكن أحداث 2014، قائلاً إن «القوات الموالية للرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش، أطلقت النار على المتظاهرين السلميين في كييف، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، قبل أن يهرب ويظهر في روسيا»، مؤكداً أن الناتو تحالف دفاعي.

وبحسب الوكالة، أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لم توافق على التلميحات القائلة بأن بلينكن فاز في المشادة الكلامية مع لافروف، وذلك في رد لها على فيسبوك على تقارير وسائل إعلام أوكرانية، تقول إن وزيري الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا والأمريكي بلينكن وضعا لافروف، أحد كبار الدبلوماسيين في العالم، عند حده.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن الاستخبارات الأمريكية، تحذيرها من هجوم روسي كاسح على أوكرانيا بداية 2022، يشارك فيه ما يصل إلى 175 ألف جندي، وهو ما نفته الخارجية الروسية، قائلةً إن «الولايات المتحدة تنفذ عملية خاصة تُظهر أن الوضع حول أوكرانيا متفاقم بينما تنقل المسؤولية إلى روسيا، مستندةً في ذلك إلى أعمال استفزازية بالقرب من حدود روسيا مصحوبة بخطاب اتهام».

ومن المفترض، أن تجري محادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء المقبل عبر الفيديو، لبحث أزمة أوكرانيا وقضايا أخرى.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :