مصيرٌ غامض للبشير .. وسيناريو سيء قد يحدث !
بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني سيطرته على الحكم واستبعاد الرئيس المخلوع عمر حسن البشير، أخذت التساؤلات حول مصيره تزداد أكثر، خاصة وأنه لم يتضح إلى حد الآن الطريقة التي تسلّم بها ضباط الجيش زمام السلطة، هي صفقة أم اتفاق وربما تنازل، ولعلّها انقلاب متكامل، لا أحد يستطيع الجزم حتى بطريقة نهاية الرئيس الذي جاء على ظهر دبابة عام 1989.
وبالحديث عن خيار "الصفقة"، فإن ذلك يعني أنها تتضمن قبوله بالتنحي مقابل تأمين ملاذ آمن له في إحدى دول الخليج على غرار سلفه جعفر النميري الذي أقام في السعودية، وكما حصل أيضاً مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، في حين من المستبعد أن يستضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
خيار الآخر طفا إلى سطح الاحتمالات، وهو إقدام الجيش على اعتقال البشير وتقديمه للمحاكمة داخل البلاد على طريقة ما حدث مع مبارك.
أما الطريقة التي لن يشتهيها محبو البشير، فهي أن يقوم رفاقه بتسليمه للمحكمة الدولية تنفيذا لمذكرة الاعتقال بحقه.
شارك المقال: