«الفيروس المستجد».. تحقيق حول منشأه

بعد أن اجتاح العالم منذ أكثر من سنتين وكثرة الدعوات حول مصيره، كشفت وثيقة مسربة بأن القادة ضمن قمة مجموعة دول السبع، سيطالبون منظمة الصحة العالمية بإجراء تحقيق جديد وشفاف حول منشأ الفيروس المستجد.

كما أشارت مسودة البيان إلى أن «مجموعة السبع ستقدم مليار جرعة إضافية من لقاح كورونا خلال العام المقبل لتسريع الحماية العالمية ضد المرض».

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، يعمل مسؤولون أمريكيون وبريطانيون اليوم الخميس، على وضع وثيقة تحدد خطة لإنهاء الوباء بحلول كانون الأول العام القادم.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس، عن عجزها بإجبار الصين على التعاون في البحث عن منشأ الفيروس.

مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايك رايان قال إن «المنظمة لا يمكنها إجبار الصين على الكشف عن مزيد من المعلومات حول أصول الفيروس»، موضحاً أنها «ستقترح إجراء الدراسات اللازمة لمعرفة المكان الذي انتقل فيه الفيروس إلى المرحلة التالية».

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الأجهزة الاستخبارية الأمريكية إلى إعداد تقرير في غضون 90 يوماً حول منشأ الوباء، بينما، ردت الصين حينها بأن تسييس منشأ الفيروس سيعرقل التحقيقات الجارية.

يشار إلى أن عدة دراسات كانت قد صدرت خلال العام الماضي، تضاربت بين فرضية انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان، وأخرى أكدت تسربه من مختبر في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات.

كما اتهمت جهات عدة الصين بالتستر حول منشأ الفيروس وعدم اتخاذها التدابير اللازمة لوقف انتشاره، فيما قالت بعض الدول إن «الصين لم تقدم الدعم والأدلة الكافية لفريق تحقيق منظمة الصحة العالمية، الذي زار ووهان في كانون الثاني الماضي.

 

المصدر: مواقع