«مشفى الفرات» واقع طبي أليم وإهمال كبير.. فمن المسؤول ؟
يعكس "مشفى الفرات" في "دير الزور" واقع القطاع الصحي الذي يعاني من فقدان كافة المقومات ليكون واقعاً صحياً جيداً، فهو يعاني من نقص الخدمات والمعدات والتجهيزات إضافة إلى نقص في الكوادر الطبية والبشرية مما جعله يتراجع ويعجز عن تقديم الخدمات للمواطن الذي يشتكي في كل يوم من هذا الواقع المرير.
فقد وردت لجريدتنا العديد من الشكاوى عن "مشفى الفرات" التي تغيب عنها النظافة والاهتمام بالمرضى كما توضح الصور انتشار القمامة في كل مكان فتجد الأوساخ بجانب غرفة العناية المركزة وتجد المريض دون اهتمام يذكر من أيّ طبيب أو أحد في المشفى.
مناشدات المواطنين مراراً وتكراراً للاهتمام بالمستشفيات والوحدات الصحية التي لم تعد تهتم بتقديم الرعاية اللازمة للمرضى، إلا أنّ الإهمال حول المستشفيات إلى مرتع لتفشي الفيروسات والأمراض التي تهدد حياة المرضى بدلًا من أنّ تصبح ملجأ آمن للعلاج والرعاية الطبية التي تعد الدور الأول الذي يفترض لهذه المستشفيات أنّ تقوم به.
بدوره، الدكتور "خالد السيد طه" مدير مشفى الفرات وفي تصريح سابق ذكر أن «الكادر الموجود في المشفى لا يكفي.. ولدينا ثمانية أطباء مقيمين، أربعة منهم سنة خامسة، وهم في حاجة لمتابعة دراستهم للتخرج، وطبيبتان اختصاص جلدية، وطبيب مقيم اختصاص طب نفسي، وطبيب مقيم اختصاص هضمية».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: