هل تلحق إدلب بأخواتها؟
محمد عيسى محمد
ظهرت في الأيام السابقة مؤشرات تدل على اقتراب عمل عسكري في "إدلب"، فتزويد الحكومة التركية للمعارضة المسلحة بـ 100 طائرة دون طيار من نوع "دورن" قادرة على التزود بمواد سامة، والتي قد يستخدمها المسلحون لفبركة هجوم كيميائي واتهام الحكومة السورية في محاولة لجلب تدخل عسكري خارجي.
علاوة على التصريح الرسمي للروس بفشل الأتراك بتنفيذ الاتفاق حول "إدلب"، والاعتداء الكيماوي للمجموعات المسلحة على المدنيين غرب "حلب"، والصواريخ الإسرائيلية التي انفجرت في سماء "دمشق" قبل أن تصل أهدافها والتي اعتبرها كثيرون بمثابة جس نبض "إسرائيلي" للسلاح "أس 300" الذي استلمه الجيش السوري من روسيا مؤخراً.
وأخيراً النزاع المستمر بين الفصائل المسلحة المتخبطة على مناطق النفوذ والسيطرة والتمويل، مع الإصرار الدائم من الطرف السوري بإعادة كل ذرة تراب سورية إلى سيطرة الدولة، كل ذلك يشير لعمل عسكري يلوح في الأفق لينهي الوجود المسلّح ويعيد "إدلب للجسد السوري الأم.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: