Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مدرب الطوارئ بحاجة للطوارئ

مدرب الطوارئ بحاجة للطوارئ

 

#فجر_إبراهيم مدرب المنتخب السوري في ولايته الرابعة والذي وصف كثيراً بمدرب الطوارئ. استلم تدريب المنتخب الأول بعد إقالة براند شتانغه في حالة إسعافية. وكأنه الطبيب القادر على تشخيص مرض المنتخب وانتشاله من أمراضه.

 

فوزين وأربعة تعادلات فقط

منذ استلام فجر إبراهيم التدريب لعب 13 مباراة حقق فيها فوزين فقط على الأردن وكوريا الشمالية وأربعة تعادلات مع العراق واليمن و #الهند و #الامارات.

فيما خسر أمام #أستراليا، العراق، ايران، أوزبكستان، طاجيكستان، لبنان وفلسطين. وبالمحصلة فقد حصل المنتخب على 10 نقاط فقط من أصل 39 نقطة محتملة. والرقم الأسوء هو تلقي شباكنا 23 هدف بمعدل 1.8 هدف للمباراة الواحدة وسجلنا 14 هدف أي بمعدل 1.07 هدف لكل مباراة.

وأرقام أخرى لم تبق شباكنا نظيفة سوى 3 مرات فقط أمام الإمارات والعراق والأردن. 

 

خطة التجريب

من بعد مباراة أستراليا في كأس آسيا خرج لنا المدرب فجر في أكثر من تصريح بأنه يضع خطة لتجريب أكبر قدر من اللاعبين وخاصة المحليين وإعطائهم الفرصة لإثبات ذاتهم ضمن المنتخب الأول. ما أدى هذا إلى نتائج كارثية أكثر فأكثر. فاللاعبون المحليون لم يظهروا بالشكل المعول عليهم. فلا تكتيك وخيارات فجر إبراهيم كانت ضمن أقل الطموحات. ولم يكونوا اللاعبين محل الثقة المطلوبة.

 

مدرب الطوارئ.

هذا المصطلح يطلق عادة لمدرب يلجأ له لإنتشال الفريق أو المنتخب ما من مأزق وعادة ما يكون هذا المدرب ذات رؤية محددة، خطة موضوعة ومدروسة، خطة انقاذية لتفادي المشاكل والأخطاء التي أدت للنتائج السلبية في #الفريق أو المنتخب.

هنا يسأل المتابعون، ما الذي فعله مدرب الطوارئ في ولايته الرابعة مع المنتخب السوري؟!

ما هي الخطة التي أقرها المدرب فجر إبراهيم لتخليص المنتخب من مشاكله التي ظهرت خاصة في #كأس_آسيا الأخيرة؟!

 

 

المنتخب بحاجة حقيقية للطوارئ

لم يعد خافياً على أحد بعد 23 مباراة، أصبح المنتخب بحاجة ماسة إلى مدرب طوارئ أخر، فمدرب الطوارئ الحالي "فجر إبراهيم" بحاجة ماسة هو الأخر إلى من يسعفه أو ينشله من مشاكله. فلم يعد يستطع الشارع الرياضي يتحمل النتائج السلبية المتكررة، ولم يعد المنتخب وكل محبيه قادرين على استعاب صدمة جديدة مع بقاء أقل من شهر على بدء التصفيات أمام منتخب الفيليبن الذي تطور كثيراً عمن لعبنا معه عام 2001 وتغلبنا عليه بـ 12 هدف دون رد.

 

بعد أقل من شهر ينتظر الشارع السوري موعداً جديداً في مدينة باكولود الفيليبية 

المصدر: خاص

شارك المقال: