الناتو يحاول الحفاظ على معاهدة الصواريخ
صرح "ينس ستولتنبرغ" الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، في مقابلة متلفزة، أن الحلف يواصل جهوده للحفاظ على معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وقال ستولتنبرغ: «إن الناتو سيواصل العمل للحفاظ على المعاهدة وتعزيز المراقبة على الأسلحة وسننظر في مبادرات بشأن هذه القضية وسنواصل التحدث مع روسيا».
وتابع: «لقد أعربت روسيا مراراً عن عدم ارتياحها لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، حيث أنها تحظر الأسلحة التي طورتها ونشرتها دول مثل الصين والهند وباكستان وإيران ولكن هذا ليس عذراً لخرق المعاهدة، بل على العكس، ينبغي أن تكون هذه مناسبة لتعزيزها وجذب المزيد من الشركاء»، مضيفاً أن الناتو سينظر في خيارات مختلفة ضماناً لأن يكون لديه تدابير ردع ودفاع ذات مصداقية، ومشيراً إلى أنه لا يرى حاجة لإعادة النظر في الوثيقة التأسيسية لمجلس روسيا "الناتو".
فيما أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، رسمياً الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/ فبراير الجاري.
ورداً بالمثل على قرار الولايات المتحدة، أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأوعز الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: