الحرائق تلتهم غابات سوريا المعمرة
يتابع السوريون أخبار وصور الحرائق من أرياف اللاذقية ومصياف بحرقة كبيرة، بعد ان أتت على مساحة كبيرة من الغطاء النباتي في تلك المنطقة.
وإلى الآن لم يتم السيطرة عليها، وهي تزداد اتساعاً في المساحة بمساعدة عوامل الطقس، في وضع يبدو أنه خرج عن السيطرة.
وينتشر سؤال على مواقع التواصل حول وجود الحوامات لمساعدة فرق الدفاع المدني والإطفاء في إخماد الحرائق، بسبب أن الحرائق مندلعة في مناطق جبلية وعرة لا تصل إليها شاحنات الإطفاء، وهي مرشحة للاتساع في الأيام القادمة بسبب درجات الحرارة العالية، ونشاط الرياح التي تساعد في نقل الحرائق إلى مناطق جديدة.
الحرائق أتت على مساحة كبيرة من الغابات الممتدة من ريف اللاذقية إلى ريف حماة، وصولاً إلى أرياف طرطوس وحمص، والتي يتواجد فيها أشجار عمرها مئات السنين.
حسابات نشطاء على مواقع التواصل دعت إلى مساعدة فرق الإطفاء والدفاع المدني في إطفاء الحرائق، عبر حملات دعت أهالي تلك المناطق إلى المساعدة لمن يقدر على ذلك، كما دعا آخرون إلى حل تطويقي سريع لإحتواء هذه الأزمة الطارئة.
وتعاني سوريا والمنطقة بشكل عام من موجة حرارة عالية، مترافقة مع أجواء جافة تساعد على اندلاع الحرائق، وتشير مواقع الطقس المختصة إلى استمرار هذه الموجة إلى منتصف الشهر الجاري، بما يستدعي التحرك، وتنبيه المزارعين في تلك المناطق على تجنّب عمليات التحريق التي تجري في الأراضي الزراعية في مثل هذا الوقت من كل عام.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: